ألمانيا - قدس الإخبارية: دعا الحراك الشبابي الفلسطيني في برلين الطلبة العرب والمتضامنين مع القضية الفلسطينية في الجامعات الألمانية لتوسيع فعالياتهم ونشاطاتهم المساندة للحقوق الفلسطينية في إطار توسيع وتطوير حركة المقاطعة الدولية كوسيلة لعزل وحصار كيان الاحتلال في بلدان مركزية داعمة له مثل ألمانيا وفرنسا وهولندا.
وطالب الحراك في بيان له، اليوم الجمعة، الجالية العربية والاسلامية في المانيا الى المشاركة الواسعة في الانتخابات ودعم من يؤيد حقوق شعبنا الفلسطيني وامتنا العربية ويدعو للمقاطعة الدولية للاحتلال ومواجهة سياسته العنصرية والاستعمارية في فلسطين.
وأكد الحراك على موقفه الرّافض لقرار البرلمان الالماني إعتبار حركة المقاطعة الدولية شكلا من أشكال مُعاداة السامية. واعتبر الحراك أن مجمل الاحزاب والسياسات والمواقف الالمانية الرّسمية منحازة للعدو الصهيوني ولا جديد فيها، وتعبر عن مصالح الحركة الصهيونية وحلفائها في المانيا ، مشيرًا الى ان قرار البرلمان الالماني بشان مقاطعة كيان الاحتلال لا قيمة له و هو يخالف الشرعيّة الدّولية فضلا عن مُصادرته لحق المواطن الألماني في الرأي والتعبير .
واعتبر الحراك أن مثل هذه المواقف العنصرية ستاتي بنتائج عكسيّة عل المدى البعيد ومن شانها أن تصب في مصلحة النضال الوطني الفلسطيني وفي تعاظم دور وفعّالية حركة المقاطعة الدّولية في أوروبا والعالم، مشيراً إلى السياسات الألمانية لا تعبر عن الرأي العام الألماني مُتحديًا أن يقوم البرلمان أو الحكومة في تنظيم إستفتاء شعبي في المانيا حول حق المواطنين في مقاطعة دولة الاحتلال الإسرائيلي وعقابها على ما تقترفه يوميًا من جرائم بحق الشعب الفلسطيني .
واعتبر الحراك أن المانيا كانت ولا تزال حليف مركزي للكيان الصهيوني العنصري، وتوفر له الدعم الإقتصادي والعسكري والسياسي وتعمل على تغطية جرائمه في المحافل الأوروبية والدولية.