القدس المحتلة - خاص قدس الإخبارية: استخدم جنود الاحتلال الإسرائيلي وشرطته، يوم أمس الجمعة، تقنيات متقدمة جداً للتعامل مع تدفق عشرات الآلاف من المصلين نحو المسجد الأقصى والقدس المحتلة.
وأفاد عدد من المصلين الذين منعهم الاحتلال الإسرائيلي من الوصول إلى الأقصى أن الاحتلال استخدم تكنولوجيا خاصة في التعرف على المتوافدين لأداء صلاة الجمعة الأخيرة في المسجد الأقصى واعتكاف ليلة 27 من رمضان فيه.
في السياق، كتب الأسير المحرر فؤاد الخفش على صفحته قائلاً: "كان من اللافت للنظر اليوم أثناء منعنا من دخول المسجد الأقصى أن الجنود يحملون (أي باد) بوجه على وجوه الواقفين وبمجرد تمرير الجهاز عن بعد على وجوه الواقفين يتم اكتشاف أصحاب (السوابق الأمنية) فيقوم المجند باخراجه من الصف ومنعه من الدخول".
وأضاف: "هذه الأجهزة المحمولة باليد قادرة على التعرف على أي شخص يمر أمامها، وذات الأجهزة منصوبة على الكاميرات المثبتة على الأعمدة في الشوارع والطريق الرئيسية القادرة علي التعرف على شخص داخل سيارته"، مشيراً إلى أن حجم تدفع الآلاف من الناس للقدس كان كبيراً للغاية.
في الوقت ذاته، أفاد آخرون أن الاحتلال الإسرائيلي منع وصول مصلين إلى ساحات المسجد الأقصى حتى ممن تنطبق عليهم الشروط خصوصاً الذين تجاوزوا السن المسموح لهم بأداء الصلاة.