رام الله - خاص قدس الإخبارية: أحدثت الوثائق المسربة عن زيادات أدخلتها حكومة التوافق السابقة برئاسة رامي الحمد الله موجة غضب وسخط شعبي واسع وتندر على سلوك الحكومة السابقة وحتى الحكومة الحالية برئاسة محمد اشتية.
وتتضح موجة الغضب الشعبي الواسع الذي انكب على شكل منشورات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بصورةٍ كبيرة كونه يتزامن مع إعلان الحكومة عن أزمة مالية تعيشها نتيجةً لرفضها استلام أموال المقاصة من الاحتلال الإسرائيلي بسبب الخصومات التي يفرضها من أموال الشهداء والجرحى والأسرى.
واعتبر الكثيرون أن هذه الوثائق تتعارض مع حديث السلطة المتكرر أنها اتخذت خطوات تقشف حقيقة على مستوى قياداتها المختلفة من أجل توفير الأموال في ظل الضائقة المالية التي تعصف بها.
وطالب النشطاء بضرورة فتح تحقيقات سريعة وعاجلة عن حيثيات اتخاذ قرار برفع رواتب الوزراء والمسؤولين في الحكومة ورفعه للرئيس ومصادقته عليه رغم أنه يتعارض مع القانون.
وترصد "شبكة قدس" مجموعة من المنشورات التي تحدث عبرها النشطاء عن أزمة زيادة رواتب الوزراء تحت غطاء "بدل غلاء معيشة" كما تحدث رئيس الحكومة السابق رامي الحمد الله.