رام الله- قُدس الإخبارية: قال رئيس الوزراء محمد اشتية، اليوم الاثنين، إن الرواتب ستصرف كاملة للأسرى وأهالي الشهداء ولمن يتلقى 2000 شيكل فما دون، بنفس القدر في غزّة والضفة.
وأضاف خلال اجتماع الحكومة الأسبوعي، أن الرواتب فوق 2000 شيكل سيتم صرفها بنسبة 60% عن شهر مايو/ أيار الجاري في الضفة وقطاع غزة بنفس المعيار، دون تحديد يوم صرف الرواتب.
ووفقًا لاشتية، فإن صرف الرواتب يأتي رغم الأزمة المالية التي تعاني منها السلطة الفلسطينية جراء اقتطاع الاحتلال أموال المقاصة، مشيرًا إلى أن الحكومة ستقترض من البنوك للإيفاء ببعض الالتزامات المالية الشهرية تجاه رواتب الموظفين.
وبيّن أن "العلاوات المتغيرة ستصرف حسب نصوص الخدمة المدنية واللوائح التنفيذية والذي تزول بزوال السبب الذي تصرف من أجله في الضفة وغزة".
وتابع بقوله: "ما زالت إسرائيل تقتطع من أموالنا، وما زلنا نرفض استلام الأموال منقوصة. موقفنا واضح بأننا لن نقبل أن يوصف أبناؤنا في السجون بالإرهابيين أو بأننا نموّل الإرهاب".
وفي سياق آخر، ذكر اشتية أن الرئيس محمود عباس سيشارك في القمة العربية والإسلامية في السعودية، "وسيلقي خطابًا يسطر فيه بوضوح الموقف الفلسطيني من المجريات السياسية في المنطقة، كما سيطالب العرب والمسلمين بالإيفاء بالتزاماتهم تجاه فلسطين، كما يؤكد أن فلسطين هي مفتاح السلام في المنطقة وهي مركز الصراع أيضًا".
وفيما يتعلق بمؤتمر المنامة المقبل، ثمّن رئيس الوزراء وحدة الموقف الفلسطيني برفضه، مشيرًا إلى أنه "أحد حلقات صفقة القرن"، مضيفًا "يستغرب مجلس الوزراء من الادعاء أن هذا المؤتمر لخدمة الاقتصاد الفلسطيني، في الوقت الذي يشن فيه القائمون على هذا المؤتمر حربا سياسية ومالية على شعبنا ومؤسساته والمؤسسات الدولية العاملة لمساندته".