رام الله المحتلة – خاص قدس الإخبارية: خضع الأسير الجريح محمد حسنين (16 عاماً)، اليوم الخميس، لعملية جراحية جديدة في قدمه وذلك في مشفى "شعاري تصيدق" الإسرائيلي.
عماد حسنين والد الفتى الجريح أكد لـ قدس الإخبارية، أن نجله يعاني من جراح خطيرة جداً وكاد أن يفقد حياته، إذ أصيب برصاص من النوع المتفجر هتك الأوعية الدموية والعضلات في قدمه، كما تسببت بقطع الشريان الرئيس لديه.
وبين أن نجله خضع حتى الآن لثلاث عمليات جراحية في قدمه، إلا أن الأطباء لم يؤكدوا له نجاح أو فشل هذه العمليات.
وأضاف أن نجله الجريح أصيب برصاص قوات الاحتلال في كمين نصبته في مدينة البيرة المحتلة، إذ كان يتوجه لعمله في إحدى متنزهات المدينة، وتفاجئ بتواجده في مكان.
وأشار إلى أن جنود الاحتلال أطلقوا صوب نجله محمد الرصاص دون أي سبب في العاشر من أيار الجاري، ثم اعتقلوه ونقلوه إلى مشفى شعاري تصيدق حيث ما زال يخضع للعلاج المكثف.
وبين أن محمد خرج اليوم من قسم العناية المكثفة وتم تحويله إلى قسم جراحة الأعصاب، وذلك بعد أن استيقظ من الغيبوبة، مشيراً إلى أن ثلاثة من جنود الاحتلال يتواجدون في غرفته طيلة الوقت بالرغم من وضعه الصحي الصعب.
وأكد على أنه اليوم وللمرة الأولى سُمح له بالوصول إلى المستشفى والاطمئنان على وضع نجله، إلا أن قوات الاحتلال منعته من زيارته والحديث معه.
ولفت إلى أن نجله يمر بوضع نفسي صعب وقد فقد القدرة على النطق، ولم يتكلم بأي شيء حتى الآن، مطالباً المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية بالتحرك العاجل والسريع ومتابعة وضع نجله، وخاصة أنه لم يزره أي محامي حتى الآن، ولم يتم إطلاع العائلة حول وضع نجلها وأسباب اعتقاله وظروف إطلاق النار صوبه.