القدس المحتلة - قدس الإخبارية: توفت الطفلة عائشة اللولو (خمس سنوات) في قطاع غزة، بعد أسبوع فقط من عودتها لحضن والديها وعائلتها على سرير العلاج بمستشفى الرنتيسي.
وخرجت الطفلة عائشة من مخيم البريج وسط القطاع في شهر نيسان الماضي لتلقي العلاج في مستشفييْن بمدينة القدس المحتلة، إذ خضعت لعملية معقدة هدفت لإزالة ورم سرطاني من جذع الدماغ.
ورفض الاحتلال آنذاك منح عائلة الطفلة عائشة تصاريح تمكنهم من زيارتها خلال رحلة علاجها، تحت الذرائع الأمنية، فيما أكدت العائلة أنها طالبت السلطة الفلسطينية في رام الله بضررة التدخل، إلا أنها لم تلق أي رد منهم.
وبسبب منع عائلة اللولو مرافقة طفلتها، تطوعت إحدى النساء في الضفة المحتلة بمرافقتها من حاجز بيت حانون في 17 نيسان.
الطفلة عائشة عانت من تدهور على وضعها الصحي والنفسي، وفقدت القدرة على الكلام، وقد واصلت التوسل لعائلتها عبر الهاتف بإعادتها إلى المنزل.
والدها وسام اللولو قال في حديث إعلامي، أنه ناشذ الكثير من المسؤولين ونشر مناشداته في الإعلام المحلي، بما فيهم وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ، من أجل إجراء التنسيق والسماح لأحد أقارب الطفلة بمرافقتها، إلا أنه تم تجاهل مناشدات العائلة.
في ذات السياق، نُقلت الطفلة هاجر إبراهيم اللولو (تسعة أشهر) من قطاع غزة إلى رام الله، وحيدة أيضاً ودون مرافق، وأكد الأطباء أن وضعها الصحي صعب جدا وهي بحاجة إلى مرافقة من أقاربها، إلا أن الاحتلال رفض منح عائلتها التصريح.
وقبل أسبوعٍ عادت الطفلة عائشة لأحضان عائلتها، لترقد بمستشفى الدكتور عبد العزيز الرنتيسي بمدينة غزة حيث توفيت هناك قبل يوميْن.
