ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: زعمت مصادر رسمية من كيان الاحتلال أن الإدارة الأمريكية استدعت مؤخراً مجموعة شخصيات في الشرق الأوسط بينهم من كيان الاحتلال وآخرين فلسطينيين بهدف مناقشة نشر خطة "صفقة القرن".
ومن بين الشخصيات التي حضرت الاجتماع رئيس أركان جيش الاحتلال، غادي آيزنكوت، الذي حذر من تصاعد توتر الأوضاع في الضفة المحتلة، وقد ادعت المصادر أن آيزنكوت عقد لقاء مغلقاً مع المبعوث الأميركي جيسون غرينبلات، استمر نحو 3 ساعات، بمشاركة نحو 10 خبراء، كان لهم دور في مفاوضات السلام خلال فترات ولاية الرؤساء بيل كلينتون وجورج بوش وباراك أوباما.
وقال آيزنكوت إن الوضع في الضفة حساس وقابل للإنفجار، لجملة من الأسباب، من بينها تقليص التمويل الأميركي لأجهزة أمن السلطة الفلسطينية، وقرار الاحتلال خصم مبالغ من أموال الضرائب والجمارك الفلسطينية التي تجبيها للسلطة الفلسطينية من المعاملات التجارية بمقدار المبالغ التي تصرفها كرواتب للأسرى وعائلات الشهداء.
ونقلت القناة التلفزيونية الإسرائيلية "حدشوت 13"، أن خمسة مصادر أكدت لها أن آيزنكوت قال: إن "الضفة قد تشتعل قبل أو خلال أو بعد وضع خطة السلام الأميركية، يجب أن تأخذوا ذلك في اعتباراتكم، وفي اللحظة التي يخرج فيها المارد من الزجاجة، فإن إعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه سيستغرق مدة طويلة لا تقل عن خمس سنوات".
وأضاف آيزنكوت، إنه سواء عرضت "خطة السلام" الأميركية أم لم تعرض، فإنه يجب اتخاذ خطوات من أجل استقرار الوضع على الأرض، باعتبار أن ذلك "في مصلحة الطرفين".
وأكدت المصادر على أن الخطة الأمريكية يمنح الشرعية لسيادة كيان الاحتلال على جميع المستوطنات المقامة على أراضي الضفة المحتلة، رغم معرفتهم بالموقف الفلسطيني من هذا القرار.
كما أكدت على أن آيزنكوت قدم توصية لإعادة التمويل الأميركي لأجهزة الأمن الفلسطينية، واتخاذ خطوات لتحسين الأوضاع الاقتصادية، والاهتمام بمجالات البنى التحتية والتعليم.