رام الله – قدس الإخبارية: ذكرت مصادر أمنية في دولة الاحتلال الإسرائيلي أن استقرار السلطة الفلسطينية معرض للانهيار خلال الشهور القليلة المقبلة بسبب الأوضاع الاقتصادية وصفقة القرن التي ينوى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإعلان عنها.
وحذرت المنظومة الأمنية في دولة الاحتلال، اليوم الثلاثاء، من تضرر التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية، خلال الأشهر الثلاثة القادمة.
وأفادت صحيفة هآرتس العبرية، أن تقديرات المنظومة الأمنية الإسرائيلية، تشير إلى عدم قدرة الرئيس عباس على الاستمرار بالسيطرة على مناطق الضفة لعدة شهور، في حال تضرر التنسيق الأمني، مشيرة إلى أن المصادر الأمنية الإسرائيلية، أوصت الحكومة الإسرائيلية، باتخاذ خطوات جدية لمنع الانهيار الاقتصادي للسلطة الفلسطينية بالضفة.
وتمر السلطة الفلسطينية بأزمة مالية خانقة حالياً نتيجة امتناعها عن تلقى عائدات الضرائب "أموال المقاصة" جراء خصم الاحتلال الإسرائيلي مخصصات الشهداء والأسرى منهم، وهو ما دفعها لتقليص إجمالي الرواتب المدفوعة لموظفيها في الضفة المحتلة وقطاع غزة.
وحذر رئيس الحكومة الفلسطينية محمد اشتية، مساء الإثنين، من أن الشهور الثلاثة المقبل ستكون الأصعب على الفلسطينيين عموماً وعلى السلطة خصوصاً، حيث دعا إلى ضرورة الوحدة الوطنية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية.