غزة - قدس الإخبارية: نقلت صحيفة معاريف العبرية، اليوم الخميس، عن ضابط كبير في سلاح الجو بجيش الاحتلال الإسرائيلي إن الهدف من التصعيد الأخير هو الخروج من بين أيدي حماس.
ورداً على سؤال حول إمكانية أن يصمد الهدوء طويلاً قال الضابط " السؤال من الآن فصاعداً هو: هل سيتمكن سكان الغلاف من العودة لحياتهم المعتادة ولن يكونوا أسرى بيد حماس؟ أعتقد بأننا سنحافظ على ردنا الأخير في المرات القادمة والوضع وقد أردنا الخروج من الحالة التي بقينا فيها أسرى لحماس، الوضع استنفذ ذاته ولذلك قمنا بزيادة وتيرة الرد".
وأشار إلى إن الأوضاع في غزة خلال التصعيد الأخير كانت على حافة التدهور نحو مواجهة شاملة، مؤكداً أن التصعيد الأخير لم يكن كالسابق بعد أن تدهورت الأمور بشكل كبير وتلقى الجيش تعليمات بتغيير أساليب العمل.
وجاء على لسانه ما نصه "كنا قريبين من تصعيد شامل، المعادلة كانت حساسة جداً، وكان بإمكان الأمور أن تصل إلى تعرض غوش دان للصواريخ، كنا معلقين بيد حماس وقد حاولت الحركة تحقيق أهدافها وكانت ستجرنا نحو التصعيد".
وتابع: "في الجولات السابقة كنا نهاجم أهدافاً ومقرات غير مأهولة ولكنهم فهموا هذه المرة بأن الأمور مختلفة، المعادلة تغيرت وحماس فهمت تغير الأمور وقد حصلنا على حرية عمل في القطاع وكل ذلك بهدف كسر الحالة التي لا تطاق في الجنوب".
وحول شكاوى سكان غلاف غزة وعدم رضاهم عن نتائج الجولة الأخيرة، قال الضابط: "من الناحية العسكرية كان بالإمكان الوصول إلى أكثر من ذلك، ولكن غزة عبارة عن مسألة معقدة جداً، فبعد حرب 2014 قال جنود المشاة إنه كان بإمكانهم الوصول خلال 3 ساعات إلى قلب غزة، صحيح ولكن ما الذي سنفعله بعد ذلك".
المصدر: صفا