فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: طالت عمليات الاعتقال التي ينفذها جيش الاحتلال في مختلف مناطق الضفة المحتلة خلال شهر نيسان المنصرم بلغت 381 حالة اعتقال، طالت 32 طفلاً وامرأتين.
دراسة احصائية أعدها مركز القدس لدراسات الشأن الاسرائيلي والفلسطيني، أوضحت أن مدينة القدس، تصدرت قائمة المحافظات التي نفذ فيها الاحتلال حملات اعتقالية واسعة في شهر نيسان، حيث بلغ أعداد المعتقلين المقدسيين 70 معتقلاً، في صورة واضحة ومستمرة لاستهداف الاحتلال للمقدسيين.
فيما اعتقل الاحتلال من محافظتي رام الله والخليل 76 فلسطينياً، يليها محافظة بيت لحم بـ 37 حالة اعتقال، يليها محافظة جنين بعدد أسرى بلغ 33، ثم محافظة نابلس بـ 21 أسيراً، يليها محافظة طولكرم والتي اعتقل الاحتلال 16 فلسطينياً منها خلال نيسان، ثم محافظة قلقيلية بواقع 15 أسيراً، يليها محافظة سلفيت 9 أسرى من كل محافظة، يليها أريحا بواقع أسيرين، ثم الأغوار الشمالية بأسير.
فيما شهد قطاع غزة اعتقال 10 فلسطينيين بزعم تسللهم الى أراضي المحتلة عام 1948.
ويرى فريق تحليل المركز، أنّ الاعتقال لدى الاحتلال بات هدفاً بحد ذاته، ومحاولة لإعادة الردع المفقود أمام غزة، كما ان بعض اعتقالات عمرها ساعات تنتهجها مخابرات الاحتلال في الاونة الاخيرة بدلاً من الاستدعاءات.
ويطالب المركز المؤسسات القانونية والحقوقية، بضرورة العمل من أجل مواجهة حملات الاعتقال الممنهج بحق النساء والأطفال والفلسطينيين بشكل عام، ومتابعة شؤون الاسرى اليومية في السجون الإسرائيلية، في ظل حرمانهم من أدنى مقومات الحياة، منوهاً الى أن حالات اعتقال عديدة تمرّ دون الاعلان عنها اعلامياً.
الأطفال
وبلغ عدد الأطفال الذين جرى اعتقالهم خلال نيسان وفق رصد المركز لما أعلن عنه من حالات اعتقال، 32 طفلاً من مختلف محافظات الضفة المحتلة.
وتصدرت مدينة القدس قائمة المحافظات التي اعتقل منها أكبر عدد من الأطفال وبلغ عددهم 12 أطفال، ثم محافظة رام الله بواقع 7 أطفال أسرى، ثم محافظة الخليل بعدد أطفال 6، ثم محافظتي جنين وبيت لحم بعدد أطفال أسرى 3 لكل محافظة، وطفل أسير من قلقيلية.
النساء
وقالت الاحصائية التي أعدها مركز القدس، إن جيش الاحتلال اعتقل خلال شهر نيسان، امرأتين من طولكرم والقدس المحتلة.
علماً أن الأشهر السابقة شهدا ارتفاعاً كبيراً في حالات الاعتقال التي طالت النساء.
اعتقال نائب
وشهد شهر نيسان لعام 2019 اعتقال قوات الاحتلال للنائب في المجلس التشريعي عن كتلة التغيير والإصلاح حسن يوسف من مدينة البيرة شمال رام الله.
يشار الى أن يوسف قضى سنوات طويلة في سجون الاحتلال.
استشهاد أسير
وشهد شهر نيسان، ارتقاء الأسسر عمر عوني يونس (22 عاماً) من نابلس، بعد اعتقاله جريحاً بزعم تنفيذه عملية ضد جنود الاحتلال جنوب المدينة.