شبكة قدس الإخبارية

"أولاد المختار" مسلسل فلسطيني يمزج السياسة بالاجتماع

58809741_451309198951318_434663364803690496_n
هيئة التحرير

رام الله - خاص قدس الإخبارية: أنهى القائمون على مسلسل "أولاد المختار" كافة التحضيرات من أجل عرض المسلسل الفلسطيني الذي سيعرض على عدة قنوات محلية وأخرى عربية.

ويحاكى المسلسل الفلسطيني الذي جرى تصويره في أحد القرى بالضفة المحتلة بمدينة جنين تفاصيل المقاومة الفلسطينية للاحتلال الإسرائيلي ومن قبله الانتداب البريطاني.

وقال مخرج المسلسل بشار النجار لــ "شبكة قدس" إن مسلسل أولاد المختار هو عمل فني فلسطيني يناقش قصة في الفترة الزمنية ما بين 1948 وحتى 1977 وهو يتحدث عن قصة شباب قاموا بالسيطرة على مخازن السلاح الخاصة بالانتداب البريطاني.

وتابع: "المسلسل يعزز أهداف المقاومة والقيم النضالية في الشعب الفلسطيني ويبين المفاصل والتفاصيل التي تعرض لها الشعب الفلسطيني ويعرج على الأحداث العربية في فترة 1948 ونكسة الجيوش العربية ومعركة الكرامة ويرصد الأحداث السياسية حتى 1977".

وأوضح النجار أن المسلسل يروى قصة شخصية تدعى إبراهيم الحاج عطية وهو الشخص الذي يحاول السيطرة على مخازن السلاح البريطانية مع أخوه عمران وصديقه جابر، وخلال خروجهم من قرية تسمى خربة اللوز وهي قرية قضاء القدس جرى تهوديها، تخرج عليهم دورية ويستشهد صديقه وتصبح مهمة ابراهيم منصبة في الوصول لقرية زهرة لإبلاغ عائلته باستشهاد نجلها.

واستكمل المخرج قائلاً: "خلال مشوار إبراهيم ينقذ عائلة في قرية خربة اللوز من عصابات الهاغنا حيث تكون العائلة بحوزتها رزمة من كواشين الأرض وهنا تدخل مهمة جديدة وهي إعادة هذه الوثائق لأصحابها حتى لا تسيطر عليها سلطات الانتداب وتمنحها لليهود".

وواصل قائلاً: "أولاد المختار هم أولاد ابراهيم الحاج عطية الذين يمثلون الشعب الفلسطيني وألوانه وأطيافه المختلفة، أولاده هم الخلية التي يشكلها في الستينات وبداية السبعينات ويعاود الكرة بسرقة احدى مخازن السلاح الإسرائيلية كي يطور السلاح البريطاني القديم ويعيدوا الكرة بمقاومة الاحتلال".

ويعتبر المسلسل جزء سياسي ويركز على قضايا اجتماعية وتراثية لم يجرِ تطويرها مسبقاً في أية أعمال فنية تطرق للقضية الفلسطينية، متابعاً: "المسلسل سيعرض هذه الأوجه في المناسبات سواء الأفراح الأحزان وغيرها من التفاصيل الحياتية القديمة".

واستطرد قائلاً: "شارك في المسلسل الفلسطيني أكثر من 55 شخصية من مختلف المدن الفلسطينية، وجرى تصويره في قرية رابا بمدينة جنين بالضفة المحتلة وكان لأهل القرية دور كبير في إنجاح العمل بفعل مشاركتهم في أدوار ثانوية، وجرى بناء بيوت وترميم أخرى تحاكي الحقبة الزمنية واستغرق المسلسل عمل تجاوز سنة وشهرين"