رام الله - خاص قدس الإخبارية: ردت عائلة رزق على الاتهامات التي وجهت لها بالاعتداء على عائلة مسيحية في قرية جفنا برام الله ومطالبتها بدفع الجزية.
وقال أشرف رزق لـ "شبكة قدس" إن ما جرى لا يعدو كونه مشكلة بين شبان الأربعاء الماضية، مضيفاً: "أساس المشكلة يعود ليوم الأربعاء حيث كان هناك عرض سيمنار لشقيقي في جامعة القدس وحضره الأهل وخلال سيرهم في الطريق بالمركبة وهم عائدين كان والدي وشقيقي وزوجته ، خرجت أحد السيدات بسرعة فائقة كانت تقود سيارتها فقام أخي بلفت انتباها عبر زامور السيارة".
وأشار إلى أنه يوم الخميس مساءً تلقت العائلة اتصالاً من شقيقه حيث كان معتقلاً لدى المباحث دون أن يتم الإفصاح عن طبيعة الموضوع، موضحاً أن إشكالية جرت مع إحدى السيدات.
واستكمل قائلاً: "حضرت السيدة إلى مركز الشرطة برفقة اثنين من أشقائها وقام أحد مرافقيها بدفع والدي"، منوهاً إلى أن العائلة بدأت البحث عن أقرباء لها من أجل احتواء المشكلة وحلها عشائرياً كي لا تطور قانونياً، مشيراً إلى أن شقيقه وعمه وابن عمه ما يزالوا معتقلين حتى اللحظة لدى الأجهزة الأمنية.
ونوه إلى أن الشكوى التي تقدمت بها السيدة حنان رفيدي في المباحث ضد شقيقه هي التسبب بإيذاء نفسي للأطفال، لافتاً إلى أن اتصالات جرت مع أقرباء لها للصلح والإفراج عن شقيقه، مواصلاً: "وصلنا إلى المنطقة بسياراتنا من أجل الجلوس مع العائلة حيث أمطرت سياراتنا بوابل من الحجارة وقمنا بتبادله معهم، وحضر المجلس وفض المشكلة، أما والدي يوم الحادثة فكان في البيت ولم يكن حاضراً في جفنا ولم يتحدث أحد منا عن جزية أو مسلمين ومسيحيين".
بدوره قال رئيس الحكومة الفلسطينية برام الله محمد اشتية: "إن المسيحيين ليسوا جالية في فلسطين، بل هم مكون رئيسي من شعبنا، ولا نسمح باستخدام هذه المفردات".
وأصدر أهالي القرية بيانًا يوضح حقيقة الأوضاع الأمنية الليلة الماضية، تحت اسم "مناشدة بيان شجب واستنكار" مقدم إلى رئيس الوزراء ووزير الداخلية محمد اشتية، للوقوف على الاعتداءات بحق الأهالي، من قبل أحد المتنفذين.