رام الله - قدس الإخبارية: رد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، اليوم السبت، على دعوة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بشأن عقد لقاء مع الرئيس محمود عباس.
ووصف الاحمد تصريحات هنية ايجابية ومختلفة عن السابق، موضحا أن صفقة القرن نُفذت من قبل اسرائيل واميركا منذ اكثر من عام ونحن ندفع الثمن
وأضاف: "فلتبدأ خطوات عملية عبر مصر التي تتولى ملف المصالحة، مردفاً: "لسنا بحاجة الى حوارات جديدة وانما الى خطوات عملية وهي تنفيذ ما تم الاتفاق عليه اخره عام 2017".
وتابع: "نريد التزامًا جادًا وحقيقيًا لما تم الاتفاق عليه بضمانة مصرية لأن الثقة "مهزوزة" بيننا"، موضحاً أبو مازن ليس بحاجة لدعوة للمشاركة في مسيرات العودة ولدينا شهداء من فتح في هذه المسيرات.
وأكد أن علينا اتخاذ خطوات عملية لاستعادة الثقة بيننا وعلينا التوحد حول رفض صفقة القرن قولًا وفعلًا، مضيفاً: "نحتاج إلى ضامن لتنفيذ الاتفاقات والمجلس الوطني شدد مسبقًا على ضرورة إنهاء الانقسام".
وكان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية دعا خلال مؤتمر حضره قادة الفصائل في غزة، للقاءات عاجلة وسريعة مع الكل الوطني بدون استثناء، وخاصة مع حركة فتح".
وأعرب عن الاستعداد لعقد لقاء وطني عاجل للبحث في كيفية استعادة الوحدة الوطنية، حتى وإن تطلّب لقاء مباشرا وعاجلا وسريعا بين قيادة حماس وقيادة فتح برئاسة أبو مازن في غزة أو في مصر.