ترجمات عبرية- قُدس الإخبارية: أكد مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى أن "إسرائيل" أفرجت عن مواطنين سوريين كانا معتقلا لديها.
وأضاف المسؤول أن المواطنين جرى الإفراج عنهما بعد تسليم رفات الجندي في جيش الاحتلال "زخاريا باومل/زكريا بومال" الذي فقدت آثاره منذ عشرات السنوات في سوريا.
وزعم المسؤول الإسرائيلي أن دولة الاحتلال أفرجت عن السوريين كخطوة حسن نية ولم يكن ذلك شرطاً مسبقاً لتسليم رفات الجندي.
وكان الإعلام الإسرائيلي سلّط الضوء على بعض تفاصيل عملية استعادة رفات الجندي الإسرائيلي المفقود، مع الإشارة إلى الجهود المستمرة لاستعادة رفات الجنديين الآخرين المفقودين مع باومل منذ معركة السلطان يعقوب، وهما "تسفي فلدمان ويهودا كاتس".
وأعادت وزارة الدفاع الروسية للجانب الإسرائيلي كذلك بدلة باومل وحذاءه العسكريين في نعش مغطى بالعلم الإسرائيلي في مراسم أجريت بموسكو أمس الخميس.
في المقابل، نفى مصدر إعلامي سوري ما تم تداوله حول تسليم سورية رفات جندي اسرائيلي اختفت اثاره في معركة السلطان يعقوب بين القوات السورية وجيش الاحتلال في لبنان عام 1982.
وقال المصدر في تصريح نقلته وسائل إعلام سورية، إنه " لا علم لسورية بموضوع رفات الجندي الإسرائيلي، وان ما جرى هو دليل جديد يؤكد تعاون المجموعات الإرهابية مع الموساد".
وكان الجيش يبحث عن رفات باومل وفلدمان وكاتس منذ فقدت آثارهم في لبنان عام 1982، إلا أنه في بداية عام 2002، شكلت وحدة الجنود المفقودين (إيتان) في الجيش الإسرائيلي فريقا مكونا من عنصرين كلفتها بمهمة العثور على الجنود الثلاثة.