رام الله- خاص قُدس الإخبارية: لا يزال الأسير محمد براش، من مخيم الأمعري، يعاني الأمرين جراء تدهور وضعه الصحي وهو بحاجة إلى عمليات في القدم والعين، ماطلت سلطات الاحتلال في إجرائها.
وأوضح شقيق الأسير براش، أن شقيقه الأسير محمد، يعاني من أكثر من إصابة بينها إصابة في القدم والعين، وبعدما تقدمت العائلة التماسًا لمحكمة الاحتلال العليا، للمطالبة بعلاجه.
وأضاف في حديثه لـ"قدس الإخبارية"، أن إدارة سجون الاحتلال سمحت بعد جلسات المحكمة، بتركيب طرف صناعي لمحمد، تبلغ تكلفته 39 ألف شيكل، متابعًا "بدأت العائلة السعي لدى وزارة الأسرى والرئيس محمود عباس لتغطية تكاليف علاجه وتركيب الطرف".
وتابع بقوله، "ذهبنا لهيئة شؤون الأسرى للتكفل بتركيبه، لكنهم أبلغونا أنهم رفعوا كتابًا من طرفهم للرئيس عباس بعد شهور من المماطلات، وأخبروه مؤخرًا أن الطلب أصبح على طاولة الرئيس.
ووفقًا لشقيقه، فإن أحد الأشخاص المسؤولين بالسلطة أبلغه برفض طلبهم من قبل الرئيس، وأبلغته إحدى موظفات مكتب الرئاسة إنه يتوجب أن يقدم الطلب وزيرًا كيف ينظر إليه الرئيس، متسائلًا "كيف رفض الطلب رغم أن الرئيس خارج البلاد، فمن رفضه؟
ووفقًا لهيئة شؤون الأسرى، فإن الأسير ابراش يقبع في سجن "عسقلان"، ونقل إلى مستشفى "الرملة" عدة مرات، وأصبح يعاني من مشاكل متعددة في النظر والسمع، إضافة إلى كونه مقعدًا، ويعاني مؤخرًا من ارتفاع في ضغط الدم والسكر ودقات القلب.
الأسير محمد براش من مخيم الأمعري قضاء مدينة رام الله (40 عامًا)، محكوم بسجن المؤبد مدى الحياة و 35 عامًا، يكابد ألم السجن والمرض منذ 16 عامًا، دون توفير أدنى المتطلبات العلاجية لحالته المزمنة والخطيرة.