شبكة قدس الإخبارية

هل رضخ الاحتلال للأسرى خوفاً من التصعيد العسكري؟

16480858ba9fd571ccd05eecabb70d08
هيئة التحرير

ترجمات عبرية – قدس الإخبارية: كشفت صحيفة هآرتس العبرية، اليوم الأربعاء، تفاصيل معركة الأسرى الأخيرة التي خاضوها من أجل انتزاع حقوقهم وكيف تمكنوا من إجبار الاحتلال الإسرائيلي على الخوض لهم والاستجابة لمطالبهم.

وقالت الصحيفة العبرية إن وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال جلعاد أردان كان يرغب بمواجهة الأسرى في إضرابهم الأخير، وقام بأمر رئيس مصلحة السجون بالاحتلال بالتجهز لمواجهة إضراب مستمر لأسرى حركة حماس في داخل السجون.

وأضافت: "في حين قرر رئيس وزراء الاحتلال "بنيامين نتنياهو" بالتوجه نحو تهدئة الأوضاع داخل السجون خشية اندلاع تصعيد أمني في خارج السجون أيضاً ولذلك قرر "نتنياهو" بإعطاء الشاباك مهمة التحدث مع الأسرى والتوصل إلى اتفاق معهم".

وبحسب الصحيفة العبرية فإن قيام أحد الأسرى من حركة حماس بطعن سجان داخل سجن النقب أعطى رسالة للمستويات الأمنية ومصلحة السجون في الاحتلال أن حركة حماس مستعدة للذهاب لصراع قوي داخل السجون دون تنازل.

 ونقلت "هآرتس" عن مسؤولين أمنيين في دولة الاحتلال أن الأسرى أصبحوا يعرفون أنه يستطيعون الحصول على طلباتهم عبر استخدام القوة.

وذكر مسؤول أمني للصحيفة أن إضراب أسرى حركة حماس يؤثر بشكل كامل على الأوضاع الأمنية خارج السجون،

وأضاف أن رئيس مصلحة السجون كان سيجر كل المنطقة إلى تصعيد عسكري عبر تصرفاته داخل السجون.