شبكة قدس الإخبارية

الاحتلال: جبهة غزة الأكثر توتراً والأقرب للانفجار

yf4Kk
هيئة التحرير

ترجمات عبرية - خاص قدس الإخبارية: قال أمير بوحبوط المحلل العسكري لموقع "والا" العبري إن الهدوء النسبي في جنوب فلسطين المحتلة يعتبر مؤقتاً، وأن الحدود مع قطاع غزة ما زالت أكثر حدود دولة الاحتلال توتراً.

 وأضاف المحلل أن "إسرائيل" أرسلت عبر مصر تهديدات بأن أي عمل عسكري من قطاع غزة خلال فترة الانتخابات الإسرائيلية سيقابله رد عسكري كبير، في حين وضعت "إسرائيل" على الطاولة عدد من التسهيلات التي ستقدمها في حال جرى التوصل إلى تهدئة مع المقاومة بوساطة مصرية.

وبحسب "بوحبوط" فإن يحيى السنوار استجاب لطلب مصر بعدم تصعيد الأوضاع على حدود قطاع غزة، ولكنه لا يستطيع الانتظار أكثر من ذلك، خاصة مع توتر الشارع الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، وخاصة أيضاً مع اقتراب الإعلان الأمريكي عن خطة ترامب للسلام حيث من المتوقع الإعلان عنها بعد شهر رمضان المبارك.

ولفت المحلل إلى أن تقديرات المستويات الأمنية في "إسرائيل" تفيد بأن قائد حركة حماس في القطاع يحيى السنوار لن ينتظر الإعلان عن صفقة القرن.

 وقام بإرسال بعض المؤشرات خلال الأيام الماضية، حيث شهد الأسبوع الماضي إطلاق عدة بالونات حارقة، المسيرات يوم الجمعة كانت عنيفة أكثر، محاولتين لإطلاق الصواريخ تجاه الأراضي المحتلة إضافة إلى عملية إطلاق للنار استهدفت قوات جيش الاحتلال على حدود القطاع.

ويرى "بوحبوط" أن السنوار لن يجلس مكتوف الأيدي، وسيأمر بتصعيد الأوضاع على حدود القطاع أيضاً كلما اقترب "نتنياهو" من تشكيل حكومته القادمة، وذلك بهدف التأثير على الكابينت القادمة، وكذلك للحصول على مزيد من التنازلات من قبل الاحتلال للتخفيف من الحصار المفروض على قطاع غزة.