رام الله/غزة- قُدس الإخبارية: قال عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد، إن الموقف من المصالحة لا جديد فيه ولا حاجة لاجتماعات واتفاقيات جديدة.
وأكد في لقاء له على تلفزيون فلسطين أمس السبت، "لا لقاءات مع حماس قبل أن تراجع نفسها وتعترف بأن منظمة التحرير هي ممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني، وأصبح واضحا للجميع أنها كانت تناور"، مشددًا أن التركيز على لقاءات فصائل منظمة التحرير فقط" مستثنيًا بذلك حركة الجهاد الإسلامي أيضًا.
وتابع الأحمد بقوله، "اللي عنده موقف استراتيجي بلونش، وكذلك الجهاد الإسلامي، ونعلم أن الشعبية والقيادة العامة أخطأوا أنهم لم يوقعوا لكن ليس لدرجة انه منظمة التحرير ليست ممثل شرعي ووحيد".
الجهاد الإسلامي ترد
من جهتها، قالت حركة الجهاد الإسلامي، اليوم الأحد، إن الجلوس مع عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد "أمر لا يعنيها"، مؤكدة على ضرورة أن يتوقف عن خطاباته "التي لا تجلب سوى الشؤم للشعب الفلسطيني".
وقالت الجهاد في بيان لها، "في الوقت الذي تتصاعد فيه الهجمة الشرسة على القضية الفلسطينية "يخرج عزام الأحمد مجددًا متخيلًا نفسه وصيًّا على منظمة التحرير أو مالكًا لها".
وأوضحت الحركة، أن الأحمد ومشروعه "التفاوضي" "أكثر من أساء لمنظمة التحرير ولدورها وهيئاتها، وفصل مؤسساتها على مقاسه وهواه"، مضيفة: "أخل الأحمد بميثاقها من خلال الاعتراف بـ "إسرائيل" والتنازل عن 78% من أرض فلسطين والتوقيع الكارثي على اتفاق أوسلو".
وأكدت الجهاد تمسكها بوحدة شعبنا ووحدة قواه السياسية وحرصها على تفعيل العمل المشترك وبذل كل جهد ممكن لتحقيق الوحدة على قاعدة التصدي للمؤامرات والتهديدات والتحديات التي تستهدف أرضنا وشعبنا وقضيتنا، مشددةً على ضرورة سحب الاعتراف بـ "إسرائيل" وإعادة بناء وإصلاح المنظمة.