الضفة المحتلة- قُدس الإخبارية: يواصل الأسير خالد فراج، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم السابع والعشرين في سجون الاحتلال، احتجاجًا على اعتقاله الإداري، وسط مناشدات من عائلته وجهات حقوقية للكشف عن حالته وظروف اعتقاله.
وقالت منى فراج والدة الأسير، إن مصير ابنها أضحى مجهولًا بعد تردي وضعه الصحي بشكل كبير ونقله من مكان اعتقاله في سجن "النقب" الصحراوي.
وأشارت إلى أن إدارة سجون الاحتلال نقلته مساء الأربعاء الماضي، إلى عزل سجن "النقب"، إلا أن اثنين من الأسرى شاهداه في محطة استقبال الأسرى المنقولين إلى المحاكم أو المستشفى (معبار الرملة)، وهما في طريق نقلهما من معتقل "عوفر" إلى النقب.
وأوضحت أن أحد الأسيرين أخبرها أنه شاهد ابنها في إحدى الغرف الضيقة بوضع صعب للغاية، لا يقدر على السير، حيث فقد من وزنه سبعة كيلو غرامات، ويعاني من التقيؤ بشكل متلاحق، وجسده لم يتقبل الماء والملح في ذات الوقت حصل جفاف في كليتيه، إضافة إلى دوخة ووجع رأس ومفاصل وآلام في المعدة.
وذكرت جهات حقوقية، أن الاحتلال يحاول إخفاء معلومات عن حالته الصحية بعد 27 يومًا من الإضراب، وحالته حرجة جداً، وقد تم نقله من سجن النقب إلى مكان آخر غير محدد، وعائلته ليس لديها أي معلومات عن حالته أو مكانه وتعيش حالة من الخوف والترقب.
وظهرت مطالبات لوزير شؤون الأسرى قدري أبو بكر، بضرورة زيارة محامي للأسير فراج، حيث لم يزره أي محامي منذ بداية إضرابه عن الطعام، متساءلين عن دور الإعلام الفلسطيني اتجاه الأسرى المضربين.