فلسطين المحتلة- قُدس الإخبارية: قالت "زهافا شاؤول" والدة الجندي الإسرائيلي أورون، المفقود في قطاع غزة، اليوم الخميس، إن الحكومة الإسرائيلية طعنتها بسكينٍ في ظهرها.

ووفقاً لإذاعة جيش الاحتلال، والقناة السابعة العبرية، نقلتا عنها قولها، إن "الحكومة الإسرائيلية تخلت عن جنودها، وطعنتني بسكين في ظهري، وغداً يوم الحرية -البيسح-، ولكن أين حريتنا؟".

وأشارت والدة الجندي المفقود في غزة، إلى أن حركة حماس تطالب بالإفراج عن 45 أسيراً قبل بدء مفاوضات الصفقة، مشددةً على أنه في حال لم تعيدهم إسرائيل لن ترى أورون أو هدار، مؤكدة: "لو كنت حماس سأقول نفس الشيء".

وكانت حكومة الاحتلال أعلنت عن فقدان جثتي جنديين في غزة خلال العدوان على غزة (بدأت في 8 يوليو/تموز 2014 وانتهت في 26 أغسطس/آب من العام نفسه) هما "شاؤول أرون"، و"هدار جولدن"، لكن جيش الاحتلال عاد وصنفهما مؤخرًا، على أنهما "مفقودان وأسيران".

وفي أبريل/ نيسان 2015، أعلنت كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس، للمرة الأولى عن وجود "أربعة جنود إسرائيليين أسرى لديها"، دون أن تكشف بشكل عن أية تفاصيل تتعلق بهم.