القدس المحتلة - قدس الإخبارية: أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، عائلة فلسطينية في القدس المحتلة على هدم منزلها بضغط من البلدية.
وشرعت عائلة العجلوني، اليوم السبت، بهدم منزلها في "عقبة رصاص" بحارة السعدية الملاصقة للمسجد الأقصى في البلدة القديمة، بضغط من بلدية الاحتلال في القدس.
وبحسب العائلة، تنتهي اليوم المهلة التي حددتها محكمة الاحتلال لهدم المنزل، والتهديد بهدم آليات البلدية له وتحميل العائلة تكاليف الهدم وعادة ما تكون فاتورتها أكبر من التوقعات.
ويطل منزل العجلوني على المسجد الأقصى وقبة الصخرة من جهة وأمامه كنيسة القيامة وقباب القدس القديمة، وعلى جانبه الآخر أسوار البلدة القديمة وباب العامود..منزل آخر مستهدف مطل على معظم تاريخ وحضارة المدينة، يؤكد سكانه أنهم سيتحملون تكاليف الهدم والمبالغ الطائلة في سبيل الصمود والبقاء في القدس والحفاظ عليها.
من جانبه، قال شادي العجلوني :"انا من سكان البلدة القديمة، ولدت وتربيت وعشت هنا، اخترت وشقيقي السكن في شقة صغيرة مشتركة، لنبقى داخل البلدة القديمة"، ووصف حال السكان بقوله :"سكان البلدة القديمة متل السمك لا يستطيعون العيش خارجها، واليوم سأبحث جاهدا على شقة في المنطقة بعد هدم منزلي."
ولفت العجلوني أن منزله عبارة عن شقة ضمن بناية سكنية مؤلفة من 3 طوابق، ومبني من "الكرميد والزينكو والبلاليت/الصاج المقوى"، ولا تتجاوز مساحتها 40 مترا مربعا، غرفة لشادي وغرفة أخرى لفادي، والمطبخ مشترك للعائلتين.