شبكة قدس الإخبارية

مسلحون من فتح يتظاهرون بقلنديا احتجاجاً على قطع السلطة رواتبهم

مسلحو فتح
هيئة التحرير

رام الله - قدس الإخبارية: نفذ عشرات المسلحون من حركة فتح تظاهرة في مخيم قلنديا جابت  شوارع المخيم وهم يحملون السلاح؛ احتجاجا على قطع السلطة لرواتب عدد من عناصر الحركة.

وتلقى 8 كوادر من قيادات حركة فتح إشعارا يفيد بقطع السلطة لرواتبهم؛ بتهمة (مناهضة سياسة الدولة) وولائهم لتيار القيادي المفصول من الحركة محمد دحلان.

بدورها، أكدت النائب في المجلس التشريعي، نجاة أبو بكر، أن ما جرى في مخيم قلنديا وما قد يجري في مناطق أخرى هو أمر متوقع، كنتيجة للحالة التي أوصلها الرئيس محمود عباس بابتزاز الفلسطينيين بقوت يومهم بناء على انتمائهم التنظيمي".

وتابعت: "هذا الأمر حذرنا من تداعياته منذ أن بدأت عقوبات السلطة تطال قيادات وكوادر فتحاوية من بينهم شخصيات لها باع طويل في العمل الثوري وصل بهم الحال إلى التسول لإطعام أبنائهم".

وأضافت أبو بكر: "لم تتبنّ حركة فتح منذ تاريخها الممتد على مدار 70 عاما أن تمارس الابتزاز بقوت الأطفال والموظفين، حتى لو كانوا من معارضي سياسة الحركة، حتى من صدرت بحقهم أحكام ثورية أصر الرئيس الراحل ياسر عرفات قرارا باستمرار إيصال الراتب لذويهم، وهذا أمر انقلب كليا منذ وصول الرئيس محمود عباس إلى سدة الحكم".

وأكدت "أننا نتابع مع الأوساط السياسية والحقوقية ملف الموظفين المقطوعة رواتبهم من السلطة، ونحاول بكل الطرق القانونية أن نمد لهم يد العون لإعادة حقوقهم التي حرموا منها برغبات وأهواء سياسية".

وكانت السلطة الفلسطينة أعلنت عن إجراءات تقشفية منذ أن بدأت ما تعرف بـ"أزمة المقاصة" وانخفاض السيولة النقدية؛ بسبب اقتطاع الاحتلال الإسرائيلي جزءا من عائدات الضرائب، حيث باشرت بتقليل نسب الرواتب لموظفيها في الضفة وغزة لما دون 50 بالمئة، في حين هدد الرئيس السلطة وزارة المالية قد لا تكون قادرة على دفع الرواتب إذا ما استمر الاحتلال بسياسية احتجاز عائدات الضرائب.

المصدر: عربي 21