شبكة قدس الإخبارية

الخطيب: علاقة فلسطيني الداخل ستزداد تعقيداً مع المؤسسة الإسرائيلية

thumb (15)

فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: قال نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتلة الشيخ كمال الخطيب إن نتائج انتخابات كنيست الاحتلال الإسرائيلي تؤكد الحاجة لتعزيز الانتماء للهوية الفلسطينية  وليس التميع ضمن المنظومة الإسرائيلية.

وأضاف الخطيب في سلسلة ملاحظات كتبها في أعقاب  يوم الانتخابات: "إن موقفنا من قضية انتخابات الكنيست الصهيوني والمشاركة فيها هو نفسه موقفنا من المؤسسة الاسرائيلية، وليس تعارضنا مع الاحزاب العربية هو تعارض لذاتها، وإنما لموقف هذه الأحزاب من المؤسسة الاسرائيلية وتداعيات وسلبيات هذا الموقف على عموم أبناء شعبنا".

وتابع: " موقفي من انتخابات الكنيست كان واضحًا ولا يزال ولن يتغير. لم أبدله بناء على أي علاقة مع أيّ اسم أو حزب. أعتزّ بهذا الموقف وزادت ثقتي بصوابيّته بعد نتائج الانتخابات الأخيرة"، مستدركاً: "لا بدّ من الاعتراف بوجود قطاع واسع، بل هم الأكثرية من أبناء شعبنا ممن لهم آراء وقناعات تختلف عن قناعات من يؤمنون بجدوى المشاركة في انتخابات الكنيست"

وشدد الخطيب على أنه لا بدّ من الاعتراف ليس فقط بفشل قيادات وأسماء بعينها، وإنما بفشل مشاريع وأطروحات كاملة بنت موقفها على ضوء المشاركة في الكنيست، مشيراً إلى أنه كان واضحا جدًا من نتائج الانتخابات أن الشارع اليهودي قد جنح نحو كلّ ما يقربه ويعزز هويته الدينية والقومية والوطنية

 ودعا نائب رئيس الحركة الإسلامية على  ضرورة إجراء انتخابات مباشرة للجنة المتابعة العليا، تشارك بها الحركات والاحزاب السياسية المشاركة وغير المشاركة في الكنيست، بالإضافة إلى غير المحزّبين وهم الأكثرية من أبناء شعبنا، حيث يترشح لهذه الانتخابات أكاديميون ونشطاء ولكل منهم الحق بتمثيل هذا الشعب إذا حظي بثقته، ويكون عضوًا في لجنة المتابعة، ومن هؤلاء سننتخب رئيسًا للمتابعة، فيكون لها ثقل محليّ وعالميّ في مواجهة المؤسسة الاسرائيلية. 

وأشار إلى أن علاقة فلسطيني الداخل المحتل مع المؤسسة الاسرائيلية ستزداد تعقيدًا، وكما مارست من قبل، فإنها ستستمر في ممارسة سياساتها العدوانية، ولن تفرق بين حركة إسلامية أو غير ذلك، في ظل الواقع الاقليمي العربي المأزوم والدولي.