فلسطين المحتلة – قدس الإخبارية: انطلقت صباح اليوم الثلاثاء انتخابات كنيست الاحتلال الإسرائيلي الـ21، حيث تشارك 40 قائمة، بينها اثنتان عربيتان، وهما: تحالف "الجبهة الديمقراطية- العربية للتغيير"، وتحالف "القائمة الموحدة- التجمع الوطني".
وتتزامن انتخابات الاحتلال الإسرائيلي مع دعوات فلسطينية واتساع في رقعة الدعوات بضرورة مقاطعتها من قبل الفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 1948 وعدم المشاركة بها.
وافتتحت في تمام الساعة السابعة من صباح اليوم 10720 صندوقا، وزعت في جميع أنحاء دولة الاحتلال، وخص 3949 صندوقا لذوي الاحتياجات الخاصة والإعاقات، كما سيقام 191 صندوقا في المستشفيات، و58 صندوقا في السجون، و96 في الخارج، ويصل عدد أصحاب حق الاقتراع هذه الانتخابات 6.339.279 ناخبا، منهم نحو 950 ألفا من المواطنين العرب، حيث ستغلق صناديق الاقتراع عند الساعة العاشرة مساءً.
وحسب استطلاعات الرأي، فإن ما بين 12 إلى 14 قائمة مرشحة لاجتياز نسبة الحسم 3.25%، وهي تعادل 4 مقاعد برلمانية من أصل 120 مقعدا في الكنيست.
وتوقعت الاستطلاعات أن تسجل نسبة التصويت النهائية انخفاضا محدودا عن نسبتها في العام 2015، حينما بلغت 72.35%. فيما تشتد المنافسة بين حزب الليكود برئاسة بنيامين، وقائمة "كاحول-لافان" برئاسة بيني غانتس، مع تساوي عدد المقاعد بين الحزبين بحسب استطلاعات الرأي واستمرار تفوق معسكر اليمين.
كما تشهد الانتخابات منافسة داخل معسكر اليمين الذي شهد تبادلا للاتهامات بـ"سرقة" مقاعد الآخرين، منها اتهام "اليمين الجديد" لحزب "زيهوت" بقيادة موشيه فيغلين بـ"تعريض معسكر اليمين للخطر"، واتهام "اتحاد أحزاب اليمين" لحزب "اليمين الجديد" بسرقة أصوات تيار الصهيونية الدينية منه.