رام الله - قدس الإخبارية: أكدت القوى الوطنية والإسلامية في مدينة رام الله، اليوم الإثنين، على أهمية المشاركة الواسعة في الفعاليات الجماهيرية والشعبية للوقوف إلى جانب الأسرى والمعتقلين الرازحين خلف قضبان زنازين الاحتلال ورفض السياسات العدوانية والاجرامية الاحتلالية الهادفة للنيل من هذا الصمود الاسطوري الذي يجسده الأسرى والأسيرات.
وشددت القوى في أعقاب اجتماع عقدته بمدينة رام الله، اليوم الإثنين، على أهمية توسيع الفعاليات في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي أراضي عام 48 وفي كل مخيمات اللجوء والشتات وعواصم العالم للتأكيد على رفض سياسات الاحتلال وتسليط الضوء على معاناة الأسرى خاصة التعذيب والعزل والاهمال الطبي المتعمد، واعتقال الأطفال والنساء، وإصدار الأحكام العالية من خلال محاكم صورية واستمرار العمل بالاعتقال الاداري.
ودعت القوى إلى المشاركة في المؤتمر الشعبي بدعوة القوى والمؤسسات العاملة في الأسرى يوم 11 / 4 / 2019 في الهلال الاحمر الفلسطيني في رام الله.
وتابعت: "تجدد القوى رفضها المطلق للسياسة الأمريكية المعادية لحقوق الشعب الفلسطيني ومحاولاتها لتمرير ما يسمى صفقة القرن، الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية، الأمر الذي يتطلب رفض هذه السياسة العدوانية وسرعة بلورة موقف عربي جماعي واسلامي ومن العديد من الدول الصديقة لرفض هذه السياسة المستهترة بكل القوانين وقرارات الشرعية الدولية والتمسك بانهاء الاحتلال والاستعمار الاستيطاني عن كل الأراضي المحتلة وضمان حق عودة اللاجئين وحق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس".
أكدت القوى رفضها لتصريحات رئيس حكومة الاحتلال في محاولة للايحاء بامكانية اضفاء الشرعية على المستوطنات الاستعمارية في الاراضي المحتلة خلافا لكل قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي والقرارات الصادرة عن الجمعية العامة ومجلس الامن الدولي واخرها قرار رقم 2334 الصادر عن مجلس الامن الدولي ومطالبة الاحتلال بازالة كل المستعمرات الاستيطانية غير الشرعية وغير القانونية المقامة في اراضينا المحتلة والعاصمة القدس.