نابلس- خاص قُدس الإخبارية: أثارت قضية اعتقال الطالب موسى دويكات، وهو أحد نشطاء الكتلة الإسلامية بجامعة النجاح، استنكارًا حقوقيًا وشعبيًا واسعًا، خاصة بعد انتشار مقطع فيديو يوثق لحظات اعتقاله والاعتداء عليه.
ووثق المقطع المصور، قيام عناصر من جهاز المخابرات الفلسطينية بلباسٍ مدني بالاعتداء على الطالب دويكات، أمام جامعة النجاح، ثم جرى نقله عبر سيارة خاصة إلى جهة غير معلومة.
من جهتها، طالبت عائلة المعتقل دويكات، إدارة جامعة النجاح ومؤسسات حقوق الإنسان بالتدخل الفوري للإفراج عنه.
وأكد مدير الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان عمار دويك، بأنه يجب فتح تحقيق عاجل وجدي في حادثة الاعتداء على الناشط الطلابي موسى دويكات واعتقاله من أمام حرم جامعة النجاح على يد عناصر من الأجهزة الأمنية ببلباس مدني.
حادثة الاعتداء والاعتقال انتشرت إعلاميًا بشكلٍ كبير بعد انتشار الفيديو وأحدثت ردات فعل كبيرة، على إثرها أعلن مسؤول الأجهزة الأمنية اللواء ماجد فرج إصدار تعليمات للوقوف على ما حدث اليوم مع دويكات، ومتابعة ملابسات الحادث ومعالجتها.
والمعتقل موسى دويكات (23 عامًا)، طالبٌ في كلية التمريض في الجامعة وعضو مجلس اتحاد الطلبة، واعتقل عدة مرات في سجون الاحتلال الإسرائيلي والأجهزة الأمنية الفلسطينية التي طاردته طول فترة دراسته الجامعية كونه عضو مجلس اتحاد الطلبة عن "الكتلة الإسلامية" في جامعة النجاح الوطنية بنابلس.
وأفرج عن دويكات، وهو من سكان بلاطة البلد، في مدينة نابلس، من سجون الاحتلال في يونيو الماضي، بعد قضائه 10 أشهر، وتغريمه 4 الاف شيكل، وكان معتقلًا قبلها لدى الأجهزة الأمنية الفلسطينية وتعرض للتعذيب الشديد في ايلول 2018، فيما تلقت العائلة تهديدًا باغتياله وإطلاق النار عليه.
تجدر الإشارة إلى أن اعتقال الأسير دويكات حرمه من حقه في إكمال تعليمه فهو طالب يدرس التمريض في جامعة النجاح الوطنية، كما ويعتبر ممثلاً للكتلة الإسلامية.