فلسطين المحتلة- قُدس الإخبارية: قرر الأسرى في سجون الاحتلال، مساء اليوم الأحد، تأجيل إضرابهم المفتوح عن الطعام، نظرًا لاستمرار الجولات مع إدارة مصلحة سجون الاحتلال لتحقيق مطالبهم.
وأضاف بيان لمكتب إعلام الأسرى، أن المفاوضات مع إدارة السجون مستمرة، وقد مددت لساعات إضافية لهذا الغرض.
من جهته، أشار نادي الأسير، إلى أن قرار الإضراب من عدمه مرهون بالنتائج النهائية للحوار القائم والذي يتجه نحو الأجواء الايجابية.
وكانت الحركة الأسيرة، أعلنت مسبقًا نيتها خوض الإضراب عن الطعام تحت شعار "معركة الكرامة 2" وشرع 30 أسيرًا من قادة الأسرى بالسجون بالإضراب ضمن المرحلة الأولى على أن يتضمن 3 مراحل وينضم فيه 1500 أسير، رفضًا لتركيب أجهزة التشويش واستمرار الانتهاكات بحقهم.
وقال مكتب إعلام الأسرى إن حركة حماس والجهاد الإسلامي والجبهتين الشعبية والديمقراطية، إضافة لأفراد من حركة فتح، يشاركون في الإضراب، فيما سيمتنع الأسرى ممن لا تسمح لهم ظروفهم الصحية بالإضراب، الامتناع عن تناول الدواء، وعدم الخروج للفورة أو الفحص الأمني، ورفع القضايا ضد ضباط ومدراء السجون وغيرها من الخطوات.
وتشمل مطالب الأسرى، "تمكينهم من التواصل مع أهلهم وذويهم كباقي الأسرى في سجون العالم، وذلك من خلال تركيب الهاتف العمومي المنتشر في السجون الإسرائيلية، إضافة إلى رفع أجهزة التشويش على الهواتف النقالة (المهربة) بسبب رفض الإدارة السماح للأسرى بهاتف عمومي، فأجهزة التشويش تمنع الاتصالات، وهي تضر بالصحة وتلغي -أو تكاد-عمل أجهزة الراديو والتلفزيون داخل غرف الأسرى.
كما تتضمن المطالب إعادة زيارات الأهالي إلى طبيعتها؛ أي السماح لأهالي أسرى حماس من غزة بزيارة ذويهم كباقي الأسرى، والسماح بزيارة أهالي الضفة الغربية جميعا مرتين بالشهر، فضلًا عن إلغاء الإجراءات والعقوبات السابقة كافة، وهي نوعان: عقوبات قديمة وعقوبات جديدة.