غزة- قُدس الإخبارية: أصيب متظاهرون بالرصاص والاختناق، اليوم الجمعة، إثر قمع الاحتلال لمسيرات العودة الأسبوعية التي تنطلق في 5 مخيمات على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة.
وأفادت وزارة الصحة، وصول 83 اصابة بجراح مختلفة الى مستشفيات قطاع غزة جراء اعتداء قوات الاحتلال الاسرائيلي على المشاركين في فعاليات الجمعة ال53 لمسيرات العودة.
وأطلقت قوات الاحتلال المتمركزة خلف السياج الفاصل الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع صوب جموع المتظاهرين السلميين شرق مدينة غزة.
كما أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز بكثافة صوب الشبان والطواقم الطبية شرق مخيم البريج، فيما أصابت شابا برصاصة مطاطية شرق جباليا.
وكانت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة، دعت أهالي القطاع إلى أوسع مشاركة والحشد الكبير في فعاليات اليوم التي ترفع شعار "انتصار الكرامة"، قائلة "إن دماء الشهداء وجراح المصابين، أمانة لن نفرط فيها ولن نساوم عليها، وبإذن الله تكون هذه الدماء نورًا يضيء طريق الأحرار ويبدد ظلام العدوان والحصار والاحتلال".
وأكدت الهيئة أن تضحيات شعبنا لن تضيع هدرًا، وأنها ستواصل الطريق حتى الحرية والعودة، وإنهاء الحصار الظالم ورفع المعاناة عنه وتحقيق أمانيه بحياة حرة وكريمة.
ودعت للاستجابة لنداء الجماهير التي خرجت بمئات الآلاف بهذا اليوم المشهود وصرخت بصوتها الهادر في وجه صفقة القرن وضد كل المؤامرات، وتابعت "أن الواجب يفرض علينا الاستجابة لهذا الصوت والنداء بتحقيق الوحدة الوطنية والوقوف صفًا واحدا لمواجهة كل التحديات".
ومنذ 30 آذار الماضي، يشارك الفلسطينيون بمسيرات سلمية قرب السياج بين غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.
وأدى قمع الاحتلال الدموي للمشاركين في مسيرات العودة لارتقاء 270 شهيدًا، وإصابة نحو 30 ألف فلسطيني بجراح مختلفة، وفق إحصائية وزارة الصحة في غزة.