شبكة قدس الإخبارية

بعد 3 أيام... "ابنكم في سجن عوفر"

39

رام الله- قُدس الإخبارية: اختفت آثار الطفل رامز التميمي (14 عامًا)، من قرية دير نظام شمال مدينة رام الله وسط الضفة، بدون أن تعرف العائلة أخبارًا عنه، بعد ملاحقته لأيام من قبل الاحتلال.

وأبلغ الارتباط الفلسطيني، عائلة الطفل التميمي من قرية ديرنظام أن الاحتلال قد اعتقل الطفل منذ مساء الأمس، وهو الأن في سجن "عوفر" الاحتلالي.

وقد جاء اعتقال الطفل التميمي بعد ثلاثة أيام من الاقتحامات وعمليات التفتيش للقرية، ومنزل ذويه بحثاً عنه، بحجة ضرب الحجارة على الشارع الرئيسي المحاذي للقرية.

ويتبع الاحتلال سياسة اعتقال الأطفال في أنحاء الضفة المحتلة، فيما ترتفع الوتيرة في بعض المناطق ومنها قرية ديرنظام، حيث اعتقل ما لا يقل عن 20 طفلًا منها خلال العام 2018.

كما يمارس الاحتلال سياسة الترهيب، ضد أبناء هذه القرية، التي كانت أبشعها اقتحام مدرسة القرية بشكل متكرر واعتقال طلاب وموظفي المدرسة، بعد التنكيل بهم أمام الطلبة والمعلمين، بالإضافة لإطلاق الغاز السام والرصاص وقنابل الصوت داخل الصفوف المدرسية، والتي سببت حالات اختناق في صفوف الطلبة والطاقم التدريسي.

وتتزامن سياسة الاحتلال بالترهيب واعتقال الأطفال، مع الاغلاق المتكرر للمداخل الرئيسية للقرية بالبوابات الحديدية والذي تعاني منه القرية حاليًا بإغلاق منذ ثلاثة أيام، مع إبقاء طريق وحيد مفتوح يمرّ من بين مستوطنة "حلميش" المقامة على أراضي القرية، والذي يهدد فيه المستوطنين الناس في كثير من الأحيان، ويلقون الحجارة على سيارات الأهالي، بالإضافة للإجراءات التعسفية من قبل الاحتلال من تفتيش وتدقيق واحتجاز لأوقات طويلة.