غزة - قدس الإخبارية: دعت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الإثنين، النيابة العامة إلى فتخ تحقيق جدي وعاجل في حادثة مقتل الشاب محمود الحملاوي من قطاع غزة في سجن بيتونيا بالضفة المحتلة قبل أيام.
وقالت الفصائل في بيان صحافي صادر عنها، وصل "قدس" نسخة منه: "نستنكر ما قامت به أجهزة أمن السلطة من اعتقال وقتل الشاب/ محمود رشاد الحملاوي (32 عام) وهو من سكان قطاع غزة ويقيم في رام الله منذ أعوام، والذي تعرض للتعذيب القاسي في سجون جهاز الأمن الوقائي وأعلن عن وفاته بتاريخ ٢٧-٣-٢٠١٩م بعد اعتقاله بنحو ١٤ يوماً".
وتابعت: "إن جريمة قتل الشاب الحملاوي في سجون السلطة ليست الحالة الأولى من نوعها مما يدلل على سوء تعامل الأجهزة الأمنية في الضفة مع المعتقلين في سجونها، والتي من واجبها الدفاع عنهم وحمايتهم من الاحتلال وليس اعتقالهم وتعذيبهم".
في الوقت ذاته، طالبت عائلة الحملاوي الرئيس محمود عباس بإعطاء الأمر بالكشف عن ملابسات مقتل إبنها المقيم في رام الله منذ عدة أعوام.
وأضافت العائلة: "بتاريخ ١٨ /٣/٢٠١٩ قامت مجموعة من الأشخاص يتزعمهم المدعو أحمد حسيب صبحي عطية باقتحام منزل إبننا والهجوم عليه أثناء نومه وضربه ضرباً مبرحاً بالهراوات الحديدية في جميع أنحاء جسده وتحديداً منطقة الرأس ومن ثم سحله علي سلم البيت وإلقاءه مجرداً من ملابسه في الأجواء شديدة البرودة وسط الشارع والإستمرار بضربه أمام المارة ضرباً مبرحاً ومن ثم خطفه برفقة أشخاص من الأمن الوقائي برقم سيارة معروف لدينا وبشهادة الشهود ومن ثم تسليمة لشرطة محافظة رام الله مستبقين بتقديم شكوي بإتهامه بالإعتداء عليهم ومن ثم إيداعه مركز توقيف بيتونيا وبعد التواصل معه افادنا أنه يشكو بآلام شديدة بالرأس وانه طلب معاينته طبياً أكثر من مرة ولكن قوبل طلبه بالرفض إلي أن توفاه الله صباح اليوم الأربعاء الموافق 27/ مارس 2019 بحسب إفادة مركز شرطة بيتونيا".