عمان- قُدس الإخبارية: أثارت قضية اختفاء طفلة أردنية الأربعاء الماضي، الشارع الأردني في وقتٍ حملت فيه العائلة الجهات الأمنية مسؤولية العثور عليها، لكن اختفاءها استمر لـ3 أيام قبل العثور على "جثتها".
وبحسب مصادر محلية أردنية ووسائل إعلام، فإن الطفلة الأردنية "نيبال أبو دية" البالغة من العمر ثلاث سنوات، في منطقة جبل الأميرة رحمة في محافظة الزرقاء، عثر أمس السبت، على جثتها في منطقتها شرقي العاصمة عمّان.
وقال الناطق باسم الأمن العام الأردني: "عُثر السبت، على جثة الطفلة نيبال، في مستودع ببناية تقع بالقرب من منزل ذويها"، كما فرضت الأجهزة الأمنية طوقاً حول المنزل الذي عُثر به على الجثة، وذلك بعد إضرام محتجين غاضبين النار فيه.
وبحسب وسائل إعلام أردنية، فإن عائلة الطفلة وافقت على منح مهلة أمنيةٍ مدتها ثلاثة أيام، بشرط كشف القاتل. وكشفت نتائج الطب الشرعي أن الطفلة نيبال تعرضت لستة كسور بالجمجمة، ورضوض في الوجه، وهو ما يرجح تعمد قتلها.
وأكد الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام أن فرق التحقيق في حادث مقتل الطفلة نيبال ذات الأربع سنوات قد أنهت كافة التحقيقات حيث تمكنت من تحديد هوية القاتل وإلقاء القبض عليه وقد اعترف بارتكاب الجريمة، وهو حدث من مواليد 2002، وقد أفاد بملاحقته للطفلة حتى مخزن العمارة بهدف الاعتداء عليها جنسيًا، لكنها صرخت فرطم رأسها بآلة حادة مما أدى لإصابتها البالغة ومقتلها.
وساد الحزن في الشارع الأردني عقب وفاة الطفلة، ووصفوا هذه الحادثة باليوم الأسود على المملكة.