شبكة قدس الإخبارية

سجون الاحتلال تسرق عمر المحرر رزق الرجوب

7a9b9fe9925cddf238ef6a8ed29ccdcb
هيئة التحرير

الخليل - قدس الإخبارية: يمر الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي بظروف قاسية وصعبة، خصوصاً أولئك الذين قضوا سنواتٍ طويلة من أعمارهم متنقلين بين السجون، وهو ما ينطبق على الأسير المحرر رزق الرجوب الذي قضى ما يزيد عن 25 عاماً في سجون الاحتلال بين الاعتقال والاعتقال الإداري.

وخاض الأسير الرجوب خلال هذه الفترات إضراباً مفتوحاً عن الطعام عدة مرات لانتزاع حريته من الاحتلال عبر سلاح الإضراب الذي يعتبر وسيلة الدفاع الأقوى والأكثر تأثيراً بالنسبة للأسرى.

وقال الرجوب لـ "شبكة قدس" إنه قضى في الفترة الأخيرة حكماً بالسجن 16 شهر إداري في سجون الاحتلال، مضيفاً: "حينما ذهبت للمحكمة في آخر مرة وتم إعطائي البرتوكول الخاصة بالمحكمة اكتشفت أن هذه القضية قدمت للمحكمة 13 مرة وأخذت عليها 13 حكم ولم أستطع أن أوصل صوتي لأي جهة".

وأضاف الأسير المحرر: "القاضي في سجن عسقلان أمر بالإفراج عني إلا أن نيابة الاحتلال استخدمت ورقة الملف السري وأعادوني للسجن ورفضوا الإفراج وتم إعادتي للاعتقال الإداري".

وعما يتعرض له الأسرى في السجون، أكد الرجوب أن الأسرى يعترضون على تركيب أجهزة التشويش بسبب أضرارها فالهواتف المحمولة موجودة في السجون منذ عشرين عاماً ولم تكن خطراً، لافتاً إلى أن الأسرى يجري استخدام ملفهم كورقة انتخابية من قبل المسؤولين في دولة الاحتلال.

وتابع قائلاً: "عندما سألنا الأسرى أكدوا لنا أنهم يتعرضوا لنوبات صداع ودوخة وألم مستمر نتيجة لتركيب الاحتلال أجهزة التشويش في مختلف السجون"، لافتاً إلى أن الأسرى يريدوا أن يعيشوا حياة كريمة بدون أية إشكاليات وهم بحاجة لدعم من المؤسسات الحقوقية وأن تتوقف الهجمة عليهم.