ترجمات عبرية – قدس الإخبارية: اعتبر نفتالي بينيت وزير التربية والتعليم في حكومة الاحتلال وعضو المجلس الوزاري المصغر أن حركة حماس في غزة اليوم باتت هي من تدير دولة الاحتلال.
وقال بينيت في حديث مع الإذاعة العبرية العامة، صباح اليوم الأربعاء، إن حركة حماس أجبرت نتنياهو على اختصار زيارته الى العاصمة واشنطن وأبقت حوالي مائتي ألف طالب اسرائيلي في منازلهم، موضحاً أنه لا يعقل أن تقابل طلباته بالتئام الكابنيت بهدف التعامل مع حركة حماس في غزة بالرفض.
واتهم الوزير الاسرائيلي نتنياهو بالفشل في تأدية مهامه كوزير للأمن، داعياً الى القضاء على مخزون حماس من القذائف الصاروخية والتأكد من عدم ملئه مجدداً.
وقالت الإذاعة العبرية إن هدوءً هش وحذر يسود في قطاع غزة اليوم بعد التصعيد الأمني الذي استمر حتى فجر اليوم.
وأعلن جيش الاحتلال مساء أمس تجنيد قوات احتياط من المشاة والمدفعية وتعزيز تواجده في المنطقة المحيطة بقطاع غزة، وذلك في ختام مشاورات أجراها نتنياهو مع رؤساء الأجهزة الأمنية.
وفي تصريحات خلال مؤتمر للأمن القومي تعقد معاريف تحدث بينت أن جيش الاحتلال توقف عن الانتصار لأن قيادته أبعدت الضباط الأقوياء وجلبت الضباط الضعفاء كأمثال "غانتس".
وهاجم "بينت" رئيس وزراءه وقال إنه قام بتعيين وزراء حرب فشلوا في مهامهم كأمثال "باراك"، "يعلون"، "ليبرمان" ووزير الحرب الحرب الحالي "نتنياهو" نفسه.
وذكر أن خروج جيش الاحتلال من لبنان جعل من حزب الله حركة تمتلك (140) ألف صاروخ، مضيفاً أنه وضع خطة قبل حرب (2014) لتدمير الأنفاق في غزة ولكن القيادة الأمنية والعسكرية رفضتها آنذاك.
وأضاف "بينت" أن الجيش لا يجب أن يهتم القانون والمجتمع الدولي وعليه أن يعود للإنتصار، وقال إن الجيش يجب أن يقوم بتعيين ضباط وقيادة قوية لا تخاف.
ويرى وزير التعليم في الاحتلال أن الإنتصار في قطاع غزة يكون عن طريق أولاً تدمير كافة الترسانة الصاروخية للمقاومة عن طريق الجو وليس الدخول البري، وكذلك يجب ملاحقة وإغتيال قادة وعناصر المقاومة وتدمير منازلهم، وكذلك يجب هدم أي مصنع للأسلحة عند البدء ببناءه وليس الإنتظار للحرب.