رام الله - قدس الإخبارية: أدانت الرئاسة الفلسطينية وحركة حماس والجهاد الإسلامي القرار الأمريكي بالاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان السوري المحتل.
وأكدت الرئاسة الفلسطينية،مساء اليوم الاثنين، رفضها الشديد واستنكارها لسلسلة القرارات المخالفة للقانون الدولي وللشرعية الدولية الصادرة من قبل الإدارة الأميركية، سواء ما يتعلق بالقدس أو الجولان.
وشددت الرئاسة على أن السيادة لا تقررها إسرائيل أو الولايات المتحدة الأميركية مهما طال أمد الاحتلال، وستبقى القضية الفلسطينية والقدس بمقدساتها والأراضي الفلسطينية المحتلة خطوطا حمراء فلسطينية وعربية ودولية لا يمكن تجاوزها.
وشدد الرئيس محمود عباس، على أنه لا توجد شرعية لأي أحد دون قرارات مجلس الأمن، والجمعية العامة للأمم المتحدة، ومبادرة السلام العربية.
من جانبه، قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية إن المواقف الأمريكية وقراراتها الظالمة التي تأتي من خلف البحار لن تغير الحقائق التاريخية والجغرافية للارض السورية وحقوق الشعب العربي السوري في الجولان المحتل، متابعاً: "لقد برزت من جديد ملامح الخطة الأمريكية التي تستهدف المنطقة والتي طالت اليوم الحقوق السورية".
وشدد على أن الجولان سوف يبقى جزءا لا يتجزأ من الأرض السورية، مضيفًا "إننا نقف إلى جانب سوريا أمام هذه الغطرسة الأمريكية التي لا تحترم الاعراف والمواثيق والقوانين الدولية والتي طالت ايضا قضيتي القدس واللاجئين".
في السياق ذاته، أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسيادة "اسرائيل" على الجولان العربي المحتل، معتبرة أن ذلك إعلان حرب.
و قالت الحركة على لسان الناطق باسمها مصعب البريم إن : "في الوقت الذي يعلن العدو عدوانا جديدا على شعبنا وأسرانا، تعلن الولايات المتحدة حربا جديدة على أمتنا وقضيتنا من خلال اعترافها بسيادة الاحتلال على أراضي الجولان العربي المحتل".