فلسطين المحتلة- قُدس الإخبارية: أعلنت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، اليوم الاثنين، عن موعد وتفاصيل معركة الكرامة "2" المقبلة، دفاعًا عن حقوقهم أمام هجمة الاحتلال ضدهم.
وقالت الحركة الأسيرة، في بيان لها، إن "أولى خطواتنا المتمثلة بحل كامل للهيئات التنظيمية داخل السجون وإلغاء للتمثيل الاعتقالي فيها لتتحمل إدارة السجون أعباء حالة الاعتقال كاملةً، وستكون ابتداءً من يوم الثلاثاء الموافق 26/3/2019".
وتوجهت بتحية إجلال وإكبار للأسرى في سجن النقب الذين يحملون لواء النصرة لقضايانا العادلة وعلى رأسهم الأسرى الأحرار في قسم 4، كما نحيي أبناء شعبنا الفلسطيني بكافة مسمياتهم وأدواتهم ووسائلهم على التفافهم حول همومنا واحتضانهم لقضيتنا فهذا عهد الأحرار للأحرار.
وقالت، "إننا نعلمُكم يا سندنا ورهاننا في ساعات الشدة أننا قد حزمنا العزم، وصرمنا الأمر، لمعركةٍ دفاعيةٍ نذودُ بها عن حقوقِنا ومكتسباتِنا لنحفظَ بها كرامتَنا ونثبتَ بها عزَنا ونرفضَ بها حياةَ العبوديةِ التي يريدُ المحتلُ أن يفرضَها علينا"، مضيفة "اعلموا أن من مات دون نفسه فهو شهيد، ومن مات دون أهلِه فهو شهيد".
وأكدت أن ما حدث في سجن النقب ليلة أمس يأتي في إطار الدفاع عن حقوقنا ومكتسباتنا وحياتنا إزاء الهجمة الشرسة التي نتعرض لها من قبل دولة الاحتلال.
وتابعت، نحمل المسؤولية الكاملة عن حالة التصعيد داخل السجون لوزير أمن الاحتلال جلعاد أردان وحكومته، فهو المتسبب الأول بهذا التصعيد الذي أراد من ورائه حصد مكاسب شخصية وحزبية.
وأضافت، "أن سلطات الاحتلال استخدمت قوات القمع بحقنا القوة المفرطة في مخالفة واضحة للأعراف البشرية والقوانين الدولية، حيث تعرض 90 أسيرا للإصابة من بينهم 4 بالرصاص الحي".
وأكدت بالقول "نحن على مفترق طرق خطير في هذه المرحلة وأننا ماضون باتجاه خطواتنا الاحتجاجية للمحافظة على إرث الحركة الأسيرة، موجهة نداء نصرة لأبناء شعبنا الفلسطيني وفصائله المقاومة باستمرار حالة الدعم والإسناد لخطورة الموقف وصعوبة المرحلة فالحرب لم تضع أوزارها والهجمة حتى الآن مستمرة علينا ومعركتُنا حاسمةٌ ووقوفُنا مصيريٌ".
وطالبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومؤسسات حقوق الإنسان ذات العلاقة بإجراء زيارات عاجلة للأسرى في سجن النقب للوقوف على حجم الانتهاكات والجرائم المرتكبة بحقهم والكشف عن حقيقة ما يدور.