ترجمات عبرية - خاص قدس الإخبارية: قالت صحيفة "هآرتس" العبرية إن جمعية "إلعاد" الاستيطانية بدأت مؤخراً بأعمال حفر أسفل سور البلدة القديمة للقدس.
ويجري العمل على شق طريق يسمح للسياح الوصول من بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى إلى أحد المواقع أسفل البلدة القديمة قرب حائق البراق، وأضافت الصحيفة أن إنشاء الطريق يستلزم هدم جزء من جدار مبنى إسلامي قديم.
وبحسب "هآرتس" فإن جمعية "إلعاد" الاستيطانية تعمل على حفر عدد من الطرق الأرضية من وسط بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك وتنتهي قرب باب المغاربة، وكذلك يخطط الاحتلال لبناء مركز للزوار قرب باب المغاربة.
وتقول "هآرتس" إن موظفي جمعية "إلعاد" وموظفي سلطة الآثار في الاحتلال وصلوا خلال حفرهم إلى المبنى الإسلامي الذي يرجع تاريخه إلى القرن السابع، ويجاور المبنى أيضاً عدد من القصور الضخمة التي تعود للعهد الأموي.