ترجمات عبرية خاص قدس الإخبارية: قال "أمير بوحبوط" المحلل العسكري في موقع "والا" العبري إن خطر العمليات الفدائية يتواجد دائماً في الصفة الغربية.
وخاصة في المفترقات، محطات انتظار الحافلات والمراكز التجارية، حيث يقوم الشبان الفلسطينيين بمهاجمة المستوطنين وجنود الاحتلال في هذه المناطق التي يستطيعون الوصول إليها. ويأتون مسلحين بسكين أو بأسلحة نارية أو بنية تنفيذ عملية دعس.
وأضاف "بوحبوط" أن الشهور الستة الماضية شهدت جرأة لدى منفذي العمليات بالاقتراب من جنود جيش الاحتلال المسلحين، وهذا يؤشر إلى انتهاء الردع الإسرائيلي في الضفة الغربية، ويشكل خطف سلاح الجندي أسلوباً بدء يتكرر خلال العمليات الماضية، كذلك انسحاب منفذ العملية من مكان العملية.
ويرى المحلل أن استمرار الوضع في الضفة المحتلة خلال الفترة المقبلة على ما هو عليه سيؤدي في المرحلة القادمة إلى خطف جندي من جيش الاحتلال.
ويقول المحلل إن رئيس أركان جيش الاحتلال الجديد "كوخافي" يجب عليه النظر في سياسة رئيس الأركان السابق التي تقضي بتواجد الجنود لسبعة عشر أسبوعاً في التدريبات وسبعة عشر أسبوعاً في الميدان، وفي حال قرر "كوخافي" الاستمرار في هذا النهج فإن عليه فحص تجنيد وحدات من جنود الاحتياط، وكذلك زيادة عدد الجنود المتواجدين في كل نقطة احتكاك بالضفة حيث بدت ردة الفعل ضعيفة لدى الجنود خلال العمليات الأخيرة.