رام الله - قدس الإخبارية: تعهدت جهات رسمية وشعبية بإعادة بناء منزل عائلة المقاوم عمر أبو ليلى حال نفذ رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وجيشه تهديده بهدم المنزل.
في السياق، قال عبد الكريم الزبيدي، رئيس بلدية سلفيت ورئيس مجلس الخدمات المشترك في سلفيت إن عائلة أبو ليلى لن تكون وحدها وسيجري الوقوف معها.
وقال الزبيدي في منشور كتبه عبر حسابه في فيسبوك قائلاً: "عائلة أبو ليلى لن تكونوا وحدكم فالله معكم ونحن معكم هذا القرار اتخذ بعد التشاور مع الزملاء بمجلس الخدمات والصديق نعيم شقير رئيس بلدية الزاوية".
وتابع الزبيدي قائلاً: "المجلس المشترك كاملا ممثلا بجميع الهيئات المحلية في المحافظة جاهز لاعادة بناء منزل عائلة أبو ليلى في حال تم هدمه من قبل سلطات الاحتلال".
ويتبع الاحتلال منذ سنواتٍ طويلة سياسة هدم منازل عوائل منفذي العمليات الفدائية من أجل الضغط على الأسر والمقاومين في المستقبل، إلا أن ذلك لم يفت في عضد المقاومة، حيث شهد العامين الماضيين ارتفاعاً ملحوظاً في أعداد العمليات التي نفذها مقاومون في مختلف مناطق الضفة والقدس المحتلتين.
وتعتبر سياسة هدم المنازل حلق ضمن حلقات الاعتداء التي يتبعها الاحتلال على عوائل منفذي العمليات إلى جانب سياسات أخرى كالابعاد وسحب التصاريح واعتقال أفراد العائلة كما جرى مؤخراً مع عائلة نعالوة وجرار والبرغوثي وغيرها من العوائل.
في الوقت الذي أكد فيه أهالي سلفيت استعدادهم لإعادة بناء منزل العائلة وعدم تركها لوحدها في حال تم تنفيذ التهديدات الإسرائيلية بهدم المنزل على غرار ما يجري.
واستشهد مساء الثلاثاء المقاوم عمر أبو ليلى منفذ عملية سلفيت التي أودت بحياة مستوطنين فيما أصيب آخرين في عملية مزدوجة نفذها قبل أيام بالضفة المحتلة.