رام الله - خاص قدس الإخبارية: تابعت صفحات التواصل الاجتماعي باهتمام واسع وكبير اللحظات الأولى لمحاصرة المقاوم المطارد عمر أبو ليلى في أحد المنازل بقرية عبوين قضاء رام الله شمالي غربي رام الله بالضفة المحتلة.
ومع استشهاد المقاوم أبو ليلى حتى تحولت صفحات التواصل الاجتماعي لساحة تنعي الشهيد، إذ تداول النشطاء صوراً للشهيد خلال الفترات السابقة، في الوقت الذي كتب آخرون ينتقدون التنسيق الأمني.
وألهب استشهاد أبو ليلى نار الحزن في قلوب الفلسطينيين الذين دعوا إلى استمرار المقاومة ومقارعة الاحتلال الإسرائيلي بكافة السبل والوسائل المتاحة.
وفي الوقت ذاته اعتبر أخرون أن عملية سلفيت استطاعت تصحيح البوصلة التي كادت تنحرف بفعل الأحداث الداخلية، إلى جانب كون العملية تثبت حضوراً قوياً للضفة.
وترصد " شبكة قدس" مجموعة من المنشورات التي كتبها نشطاء التواصل الاجتماعي عبر حساباتهم وصفحاتهم المختلفة في أعقاب استشهاد عمر.
