سلفيت- خاص قُدس الإخبارية: يواصل جيش الاحتلال وآلياته، شن حملة مداهمات في بلدتي بروقين وكفر الديك غرب سلفيت، وسط عمليات تمشيط وتفتيش لمنازل وأراضٍ زراعية ومناطق جبلية.
ولليوم الثالث، يشدد الاحتلال إجراءاته في قرى غرب سلفيت، عقب عملية فدائية نفذها فلسطيني قرب مفترق "اريئيل" وأدت إلى مقتل أحد جنود الاحتلال، وحاخامٍ مستوطن، إضافة إلى إصابة آخرين.
وذكر مراسلنا، أن عشرات الآليات العسكرية للاحتلال اقتحمت البلدتين، وأغلقت كافة مداخلهما، الأمر الذي عطّل مرور الأهالي وحياتهم اليومية، وساعد بفرض حالة حصار على المنطقة.
بدأ الاقتحام بإغلاق كافة مداخل بروقين وكفر الديك، فيما لجأ الاحتلال إلى إطلاق منطاد مراقبة في أجواء جبل القعدة ببلدة بروقين.
كما شرعت قوة راجلة للاحتلال بعمليات تفتيش في منطقة الجسر بين بلدتي كفر الديك وبروقين، وأعمال تمشيط وبحث في منطقة وادي بروقين.
وداهمت أيضًا، مناطق متعددة في بروقين خاصة الجبلية، ومن هذه المناطق: "مسيطه، المقبرة، البقعان".
أما في بلدة كفر الديك، فداهمت قوات الاحتلال عدداً كبيراً من المنازل في البلدة وتركزت المداهمات في منطقة الجسر القريبة من بلدة بروقين المجاورة.
وبحسب مراسلنا، فإن مواجهات تدور بين الشباب وقوات الاحتلال في منطقة العين داخل بلدة كفر الديك.
يشار إلى أن الاحتلال منذ أمس وعقب زيارة نتنياهو لمكان وقوع العملية شرع بإضافة مكعبات اسمنتية جديدة لمحطات انتظار الحافلات الاسرائيلية، ونصب الاحتلال نقطة مراقبة للجنود تمت زيادة ارتفاعها بجانب المحطات.
في المقابل، برزت الحاضنة الشعبية بشكلٍ قوى أمام إجراءات الاحتلال المشددة وتهديداته، فردًا على تهديدات نتنياهو بهدم منزل منفذ عملية سلفيت، أكد رئيس مجلس الخدمات المشترك في محافظة سلفيت عبد الكريم زبيدي، أن المجلس المشترك كاملًا ممثًلا بجميع الهيئات المحلية في المحافظة جاهز لإعادة بناء منزل عائلة المنفذ في حال هدمه.