شبكة قدس الإخبارية

معركة الأسرى.. دعوات فصائلية لأكبر حملة إسناد للأسرى

2017042883730
هيئة التحرير

غزة - قدس الإخبارية: أكدت فصائل فلسطينية وأسرى محررون ومؤسسات تعنى بشؤون الأسرى على ضرورة دعم الأسرى واسنادهم في معركتهم التي يخضونها ضد مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وحمل عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن مصير ما يزيد عن 80 أسيراً في سجن رامون، الذي يشهد احتجاجات من قبل الأسرى ضد إجراءات الاحتلال الإسرائيلية.

وقال الحية في تصريح صحفي، إن ما يتعرض له الأسرى في هذه الأثناء هو مجزرة حقيقية، مؤكداً على الوقوف الكامل خلف الحركة الأسيرة وما قررته من أنها لن تترك أسرى سجن رامون يواجهون مصيرهم وحدهم.

وأضاف أن حركة حماس ستمارس دورها الواجب عليها على كل الصعد السياسية وغير السياسية لنصرة الأسرى ووقف هذا التغول من الاحتلال  بحقهم.

من جانبه، قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش إن الاعتداء على الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي يأتي ضمن البازار الانتخابي لليمين الإسرائيلي لحصد الأصوات في الانتخابات القادمة، التي ستعقد في 9 أبريل القادم.

وأضاف:  "محاولة الاحتلال الإسرائيلي لإحكام الرقابة على الاسرى من خلال أجهزة المراقبة والتشويش تسبب أمراض مزمنة لهم، لذلك رفض الأسرى هذه الإجراءات واحتجوا عليها لوقفها؛ والعدو الإسرائيلي لم يستجب لنداء الأسرى، وانتفضوا ضدها"، موضحاً أن إصرار الاحتلال على مهاجمة الأسرى يأتي في سياق البازار الانتخابي لحصد الأصوات في الانتخابات القادمة.

ودعا إلى التضامن الشعبي مع الأسرى من خلال الحملات التضامنية الداعمة لهم في معركتهم، في الضفة المحتلة وقطاع غزة؛ مشدداً على ضرورة الحراك الشعبي المساند وتضييق الخناق على المستوطنين والتصعيد الميداني على الأرض، وزيادة وتيرة الإرباك على حدود القطاع.

وتابع " لابد أن يشعر صاحب القرار السياسي الإسرائيلي أنه بهذا الاعتداء سيخسر الناخبين وليس العكس"، مطالباً بتوجيه البوصلة إلى الأسرى ومعركتهم.

من جهته أكد الأسير المحرر فؤاد الرازم، أن الأسرى الفلسطينيين في سجن رامون "الإسرائيلي"، يقومون بالدفاع عن كرامتهم وحياتهم في ظل الإجراءات "الإسرائيلية" التي تستهدف حياتهم، من خلال تركيب أجهزة التشويش المسرطنة، داعياً إلى انتفاض الحراك الشعبي الجماهيري لمساندة الأسرى في معركتهم مع الاحتلال.

وأكد على ضرورة أن يتحمل الكل الفلسطيني مسؤولياته تجاه قضية الأسرى، من السلطة والسفارات في دول العالم والإعلام، لإبراز هذه القضية وفضح انتهاكات الاحتلال، لنصرة الأسرى.