ترجمات عبرية – خاص قدس الإخبارية: أشعلت عملية إطلاق النار قرب سلفيت صباح اليوم موجة من التصريحات والتعليقات في صفوف المسؤولين وأعضاء الكنيست بدولة الاحتلال.
وزعم "يوفال شطاينتش" وزير الطاقة في حكومة الاحتلال أن العملية المروعة اليوم هي نتيجة للتحريض الذي تمارسه السلطة الفلسطينية والرئيس محمود عباس.
من ناحيتها قالت وزيرة التربية في الاحتلال "ميري ريغف" إنها متأكدة من قدرة قوات الأمن على الوصول لمنفذ العملية، مضيفة: "اليسار الضعيف في "إسرائيل" سيجلب عمليات أخرى من هذا النوع".
فيما طالب عضو الكنيست "بتسلئيل سموتريش" بفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة المحتلة وإقامة مزيد من المستوطنات والمدن ومنع إقامة الدولة الفلسطينية.
في حين قال حزب "القوة اليهودية" إن العملية هذه نتيجة لسكوت الحكومة الحالية برئاسة نتنياهو على المقاومة في قطاع غزة.
ودعا الحكومة بالبدء بالهجوم والانتقام، مطالبًا أيضاً بطرد عائلات الشهداء والأسرى إلى سوريا وهدم عشرات ومئات المنازل التي تعود لمنفذي العمليات.
أما رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو فقال في بداية اجتماع مجلس الوزراء: "نحن في خضم ملاحقة المنفذين في موقعين في منطقة أرييل، وأشد على أيدي جنود الجيش والشين بيت وقوات الأمن التي تطاردهم، وأنا متأكد من أنهم سوف يلحقون بهم ويأخذون نفس الحكم كما فعلنا في جميع الحالات الأخيرة".
وعلق وزير الحرب السابق أفيغدور ليبرمان على عملية إطلاق النار بالقول: "إن الهجمات المروعة والمذهلة التي وقعت اليوم هي نتيجة مباشرة لسياسة حكومة نتنياهو بالاستسلام في غزة".
أما عضو الكابينت الوزير يوآف غالانت فقال: "المنفذون سيجدون أنفسهم في السجن أو في المقبرة، وسوف نصل إلى الجميع ، ونحن في خضم مطاردتهم.. وعلينا أن نقف كجدار دون أي فرق سياسي وراء جنود الجيش الإسرائيلي "..