فلسطين المحتلة – قدس الإخبارية: ألغى تقرير وزارة الخارجية الأميركية لحقوق الإنسان كلمة "احتلال" في القسم الخاص الذي يصف الضفة الغربية والجولان السوري المحتلين.

وكالة رويترز قالت إن وزارة الخارجية الأمريكية غيرت وصفها المعتاد لمرتفعات الجولان من التي "تحتلها إسرائيل" إلى التي "تسيطر عليها إسرائيل" في تقريرها السنوي العالمي لحقوق الإنسان الذي نشرته يوم الأربعاء.

ولم يشر أيضا القسم المنفصل من التقرير الخاص بالضفة الغربية وقطاع غزة إلى أنهما المحتلين منذ حرب عام 1967، وحذف وصف الأراضي "محتلة" أو تحت "الاحتلال"، التي تكتب بالعادة

يذكر أن كيان الاحتلال صعد خلال الأشهر الأخيرة من مطالبته الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بسيادته على هضبة الجولان التي احتلها عام 1981، والتي يعتبرها أنها "منطقة عازلة مهمة لحفظ أمنه.

وتعقيباً على ذلك، قال مايكل كوزاك كبير مسؤولي مكتب حقوق الإنسان والديمقراطية في الخارجية الأمريكية، أن واشنطن تسعى "للتسوية عبر المفاوضات" هناك، مدعياً أن "السياسة بشأن وضع هذه الأراضي لم تتغير".

وزعمت هيئة البث "كان" العبرية، أن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، اقترح حذف أو إسقاط كلمة "احتلال" من تقرير لحقوق الإنسان، واستبدال كلمة "احتلال" بكلمة "سيطرة" إسرائيلية.

وأوردت القناة العبرية على موقعها الإلكتروني أن السفير الأمريكي في إسرائيل، ديفيد فريدمان، قد أصدر قرارا مهما لخارجية بلاده، منذ كانون الأول 2017، يقضي بعدم استخدام كلمة "احتلال" لمرتفعات الجولان أو الضفة الغربية، وإنما تخفيف حدة هذه الكلمة باستخدام "سيطرة إسرائيلية"، أو ما شابه.

وأكدت القناة العبرية أن وزارة الخارجية مضطرة لاستخدام كلمة "أجزاء الضفة الغربية، بدلا من استخدام كلمة "الأجزاء المحتلة"، وذلك خلال الوثائق والأوراق الرسمية، وهو ما نقلته على لسان فريدمان.

فيما علقت نائبة وزير خارجية الاحتلال، تسيبي حوطبلي، قائلة، "صديقتنا القوية، الولايات المتحدة الأمريكية، ما تزال مستمرة، فواشنطن تقف بجانب الحق التاريخي"، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تعتبر تطور مهم في علاقة كيان الاحتلال وأمريكا.