رام الله – خاص قدس الإخبارية: أكد القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين طلال أبو ظريفة لـ "شبكة قدس" أن الوفد المصري سيعود إلى قطاع غزة نهاية الأسبوع الجاري حاملاً معه الرد عن آليات تنفيذ الوعود التي قطعها الاحتلال.
وقال أبو ظريفة إن التحركات مستمرة والجهود مبذولة من أجل ترجمة الوعد الذي قدمه الاحتلال للأطراف الإقليميين، مضيفاً: "الجانب الإسرائيلي استعد لتنفيذ الوعود ولكن الأمور ما تزال تسير بشكل بطيء ومطلوب المزيد من أشكال الضغط على الاحتلال".
وبين أن التسهيلات الحياتية المطلوب تنفيذها تتمثل في زيادة دخول وخروج السلع من وإلى قطاع غزة وزيادة مساحة الصيد وزيادة دخول أموال المشاريع ووقف كل أشكال العدوان سواء الطيران أو استهداف المتظاهرين على خط التحديد.
وبحسب أبو ظريفة فإن الاحتلال ومن خلال التجارب الماضية يحاول التملص من تنفيذ الوعود من أجل الوصول إلى وقف مسيرات العودة الكبرى دون تنفيذ لكافة المطالب الفلسطينية، محملاً إياه تبعات التباطؤ في تنفيذها والانعكاسات التي قد تشهدها الساحة.
واستطرد قائلاً: "الاحتلال هو المسؤول الأول عما سيحدث في حال واصل تملصه من تنفيذ التفاهمات ولم يقم بالوفاء بهذه الوعود".
وخلال الأسبوعين الأخيرين يشهد قطاع غزة حراكاً دبلوماسياً مكثفاً من خلال زيارات عدة لمسؤولين في المخابرات المصرية والأمم المتحدة والسفير القطري بالإضافة لوفود أوروبية تهدف لنزع فتيل التصعيد واحتواء الأوضاع.