شبكة قدس الإخبارية

غرينبلات يحرض على القيادي العاروري والمحررة أحلام التميمي

١٢٣٤٥٦
هيئة التحرير

أمريكا - قدس الإخبارية: حرض المبعوث الأمريكي لعملية السلام في الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، خلال تغريدات نشرها على صفحته الرسمية على تويتر، على القيادي في حركة حماس صالح العاروري والأسيرة المحررة أحلام التميمي.

وطالب غرينبلات بتوفير معلومات حول مكان تواجد القيادي صالح العاروري، وقد وصفه أنه "مرتكب جرائم" والوصول إليه يعني "يجعل العالم أكثر أماناً".

وصالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، ساهم بتأسيس الجناح العسكري لحماس في الضفة المحتلة في عامي 1991-1992، ما أسهم في الانطلاقة الفعلية لكتائب القسام في الضفة عام 1992م.

وقضى العاروري نحو 15 عاماً في سجون الاحتلال، ثم أبعد عن فلسطين. وكان أحد أعضاء الفريق المفاوض لإتمام صفقة وفاء الأحرار.

كما طالب غرينبلات بتوفير معلومات حول مكان إقامة الأسيرة المحررة أحلام التميمي، وقد وصفها بارتكاب عمليات عدة، طارحاً مكافئة مالية لمن يدلي بمعلومات عنها وعن العاروري.

والأسيرة المحررة أحلام التميمي، أول عضو نسائي في صفوف كتائب القسام، اعتقلتها قوات الاحتلال بعد مشاركتها في عملية استشهادية عام 2001، وأفرج عنها في صفقة تبادل الأسرى عام 2011.

يذكر أن أمريكا أعلنت في تشرين الثاني الماضي، عن رصد مكافأة بقيمة خمسة ملايين دولار لمن يقدم معلومات عن العاروري، والقيادييْن في حزب الله اللبناني، خليل يوسف حرب، وهيثم علي طبطبائي.

من جانبها، اعتبرت حركة حماي أن تصريحات غرينبلات "لا يمكن سلخها عن المسار الذي تنتهجه الإدارة الأمريكية في الدعم المفتوح للعدو الصهيوني"، مضيفة، "ما قاله غرينبلات عن إعادة التأكيد على رصد مكافأة مالية لمن يدلي بمعلومات عنه ليس له قيمة، وذلك أن الأخ العاروري هو شخصية قيادية وطنية فلسطينية معروفة ويشارك في قيادة المسارات السياسية للحركة".

وتابعت في بيان لها، " قيادة مشروع التحرر الوطني الفلسطيني والدفاع عنه ودفع ضريبة من أجل استمرار جذوة المقاومة في فلسطين لن تثني قادة حماس وأبناءها عن مواصلة مشوارهم المقاوم، والأخ "العاروري" قامة من قامات المقاومة التي لم تهزها سجون الاحتلال ولن تهزها تصريحات غرينبلات".

وأضاف البيان، "الإدارة الأمريكية وهي تصنف قادة المقاومة الفلسطينية على قوائم ما يسمى "الإرهاب"، وترصد مكافآت مالية لمن يدلي بمعلومات عنهم تقوم بدور تكميلي لأجهزة أمن العدو، وهو ما يدلل على أنه لا بوصلة للسياسة الأمريكية في المنطقة سوى أمن الاحتلال".