رام الله – قدس الإخبارية: أكدت القوى الوطنية والإسلامية، أهمية دعم حركة المقاطعة الدولية للاحتلال (BDS) وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات التي تحقق نجاحات مهمة، رغم محاولات الاحتلال توفير كل الإمكانيات والتهديدات لإجهاض هذه المواقف التي تدين سياساته الإجرامية والعدوانية والمتنكرة لحقوق شعبنا.
ودعت القوى إلى المشاركة الفاعلة على كل المستويات في المؤتمر الوطني للمقاطعة (BDS) الذي سيقام مركزيا في مقر الهلال الأحمر الفلسطيني بمدينة رام الله، في السادس عشر من شهر آذار الجاري، الموافق ليوم السبت، الساعة 11 ظهرا، مبينة أن هذا المؤتمر يعتبر محطة هامة لتضافر كل الجهود في المرحلة المقبلة لتنفيذ استراتيجية وطنية جامعة، في إطار الموقف الوطني لفرض مقاطعة شاملة على الاحتلال وأهمية محاكمته على جرائمه.
وأضافت: "معارك الدفاع عن المسجد الأقصى ستستمر بجهد وموقف موحد، بما فيه الدفاع عن باب الرحمة الذي يحاول الاحتلال فرض أجندة عليه بالتزامن مع سياسة هدم البيوت والاعتقالات والاستدعاءات، التي لن تفت في عضد شعبنا العظيم المصمم على التمسك بالحقوق والثوابت".
وشددت القوى على رفضها لكل محاولات الترويج لحلول لا ترتقي إلى مستوى تضحيات وعدالة قضيتنا، سواء من خلال الموقف الأميركي المعادي لحقوق شعبنا، أو تصعيد جرائم وعدوان الاحتلال مستفيدا من الموقف الأميركي، في محاولة لفرض وقائع يعتقد أنها ستنجح بالمساس بحقوقنا.
وأكدت أهمية التحضيرات الجارية للمشاركة الواسعة في فعاليات الأسرى والمعتقلين الأبطال، وتكثيف الفعاليات أمام مقرات الصليب الأحمر والمنظمات الدولية، رفضا لسياسات الاحتلال الهادفة للنيل من الصمود الأسطوري للأسرى والمعتقلين داخل زنازين الاحتلال، ورفضا لسياسات التعذيب والعزل والإهمال الطبي والاعتقال الإداري، وما يجري في سجن النقب من وضع أجهزة مسرطنة، وفي سجن الدامون للأسيرات .