أريحا المحتلة – خاص قدس الإخبارية: يتعرض الصحفي حازم ناصر (29عاماً) للتحقيق المكثف والضرب والتعذيب في القسم الخاضع لجهاز المخابرات في سجن أريحا المركزي، منذ اعتقاله يوم الأحد الماضي.
المحامي من مؤسسة مدى، فراس كراجة أكد لـ قدس الإخبارية، على أنه حضر، اليوم الثلاثاء، جلسة تحقيق في نيابة أريحا أخضع لها حازم، لافتاً إلى أنه أكد في محضر التحقيق أنه تعرض للضرب والتعذيب والشبح في مبنى المخابرات في سجن أريحا المركزي.
وأعلن حازم إضرابه عن الطعام احتجاجاً على اعتقاله وما يتعرض له من قبل الأجهزة الأمنية، وقد أبلغ محاميه أنه لم يأكل منذ يوم أمس.
وقال كراجة إن موكله حازم أكيد في محضر التحقيق على أنه سلاحه الوحيد هو كامرته، رافضاً التهم التي ألفقت له.
وتحفظ المحامي كراجة عن الكشف عن تفاصيل التهم الموجهة للصحفي حازم، مؤكداً على أنه حسب التداولات التي تجري بين النيابة والمخابرات، وحسب مجريات التحقيق، فالتهم الموجهة لحازم على خلفية الرأي والتعبير وعلى خلفية عمله الصحفي.
وعن وضعه الصحي، قال كراجة إن حازم يعاني من أوجاعاً في بطنه ورأسه بسبب ما تعرض له من تعذيب، وقد أوصت النيابة تحويله للخدمات الطبية.
واعتقلت المخابرات الفلسطينية، فجر يوم الأحد، الصحفي حازم ناصر (29 عاماً) بعد مداهمة منزله في مدينة طولكرم المحتلة، وإخضاعه للتفتيش الدقيق.
وكانت عائلته قد قالت لـ قدس الإخبارية، أن قوة كبيرة من عناصر المخابرات الفلسطينية داهمت منزلهم فجراً وأخضعته للتفتيش الدقيق قبل أن تعتقل الزميل الصحفي حازم ناصر بعد أن قيدته أمام عائلته، مشيرة إلى أنها صادرت كافة الهواتف المحمولة من أفراد العائلة كما صادر بعض مقتنيات حازم الشخصية.
وبينت العائلة أن المخابرات الفلسطينية كانت قد استدعت حازم الذي يعمل في فضائية النجاح الأسبوع المقبل، وقد خضع للتحقيق عدة ساعات قبل أن يعود إلى المنزل، مشيرة إلى أن هذه المرة الخامسة الذي يتعرض فيها للاعتقال لدى الأجهزة الأمنية، كما أنه أسير سابق في سجون الاحتلال.