ترجمات عبرية - خاص قدس الإخبارية: قالت صحيفة "هآرتس" العبرية إن (31) أسيراً من محرري صفقة "شاليط" الذين أعاد الاحتلال اعتقالهم توجهوا لمحكمة الاحتلال العليا لطلب الإفراج عنهم، حيث قام قوات الاحتلال باعتقالهم عام (٢٠١٤) بعد خطف المستوطنين الثلاثة في الخليل.
وأضافت الصحيفة أن الطلب المقدم من الأسرى يتحدث عن قيام "إسرائيل" باعتقال الأسرى مجدداً لأهداف سياسية فقط، حيث أراد الاحتلال الانتقام من حركة حماس بعد خطف وقتل المستوطنين الثلاثة عام (2014)، وقد جرى اعتقالهم رغم عدم قيام أي منهم بأعمال أمنية وهذا يعارض بنود صفقة "شاليط" بين المقاومة والاحتلال والتي تمت بوساطة مصرية.
وجاء في الطلب أيضاً تغريدة قامت وزيرة القضاء في حكومة الاحتلال "أييلت شاكيد" بنشرها على صفحتها في موقع تويتر، حيث قالت "شاكيد" إن وزير التربية "نفتالي بينت" أصر عام (2014) على إعادة اعتقال حوالي (60) أسيراً من محرري صفقة "شاليط"، وأن معظم هؤلاء المعتقلين ما زالوا داخل السجون الإسرائيلية وهذا الشيء موجع لحركة حماس.
وأبرمت المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي صفقة تبادل أسرى عام 2011 تم بموجبها الإفراج عن 1027 أسير وأسيرة من سجون الاحتلال الإسرائيلي بينهم المئات من ذوي المؤبدات والأحكام العالية، في مقابل تسليم المقاومة الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي أسرته في عملية الوهم المتبدد عام 2006.