واشنطن/القدس- قُدس الإخبارية: صادقت العاصمة الأمريكية واسنطن، على دمج قنصليتها المتواجدة شرقي القدس مع السفارة الأمريكية غربي المدينة المحتلة.
وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن القنصلية الأمريكية التي كانت معدة للفلسطينيين من شرقي القدس والضفة الغربية المحتلة، سيتم دمجها مع مبنى السفارة غرب القدس وستنضوي تحت مسئولية السفير الأمريكي اليهودي "ديفيد فريدمان".
وأوضحت "معاريف"، مبنى القنصلية القديم سيتحول إلى ملحق للسفارة الأمريكية ويعمل كوحدة للشئون الفلسطينية، منوهة أن الخطوة ليست ذات أبعاد سياسية ولا تعد تغيراً في السياسة الأمريكية من القدس والضفة أو قطاع غزة.
القنصلية كانت مخصصة لشؤون الفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 67، بينما كانت السفارة مخصصة لسكان الأراضي المحتلة 48، ليتم دمجهما في هيئة واحدة، وسيصبح بموجبه الفلسطينيون مضطرون للتواصل مع السفارة في القدس لمتابعة شؤونهم.
وافتتحت الولايات المتحدة سفارتها في القدس المحتلة في 14 آيار الماضي بالتزامن مع ذكرى النكبة، بعد أن أعلن ترمب في 6 ديسمبر عام 2017 القدس بشقيها الشرقي والغربي "عاصمة لإسرائيل"، في حين سبق للولايات المتحدة إعلان نيتها دمج القنصلية بالسفارة وذلك خلال تشرين أول من العام الماضي.