القدس المحتلة - قدس الإخبارية: قال الناطق باسم "جماعات المعبد" الاستيطانية، براهيم بلوخ، مساء اليوم الجمعة، إن هبة باب الرحمة هدمت ما بناه وسعى إليه الاحتلال خلال السنوات الثلاثة الأخيرة، من فرض سياسات جديدة على واقع المسجد الأقصى.

وبين أن شرطة الاحتلال تمكنت خلال السنوات الثلاث الأخيرة من فرض مزيد من القوة والسيطرة على باحات المسجد الأقصى وردع الفلسطينيين وقمع المواجهات والحد منها. 

ويكشف تصريح بلوخ أن الجماعات الاستيطانية سعت خلال السنوات الأخيرة لفرض سيطرتها على باب الرحمة وتهويده، إذ أضاف في تصريحه، "اليوم ضاع ثلاث سنوات من المحاولة والسيطرة والعمل". 

وتوافد اليوم آلاف الفلسطينيين إلى مصلى باب الرحمة وأدوا صلاة الجمعة فيه وذلك لأول مرة منذ عام 2003، وذلك بعد ثلاثة أيام من محاولة الاحتلال إغلاقه بسلاسل حديدية جديدة، قبل أن يكسر الفلسطينيون هذه الأقفال مطالبين بإعادة فتح المصلى والتصدي السريع لما يحاول الاحتلال فرضه على واقع المسجد الأقصى.